قام الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس، بزيارة إلى الصومال في 27 رمضان الماضي التقيا خلالها بالرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد، ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ أحمد ورئيس الوزراء الصومالي بالإنابة عبدالوهاب أوجاسي. وجاءت الزيارة تضامناً مع الشعب الصومالي الذي يتعرض للمجاعة بسبب موجة جفاف. وقدم الأمير الوليد عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعاً إضافياً بمبلغ 7,5 ملايين ريال إلى ضحايا المجاعة بالتعاون مع الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. وجاء تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الإضافي بواقع 3,75 ملايين ريال لحملة منظمة التعاون الإسلامي التي تشرف عليها إدارة الشؤون الإنسانية، و3,75 ملايين لصندوق الأممالمتحدة الإنساني المشترك، وهو الجهة المسؤولة عن توزيع المعونات المادية، ودعم منظمات الإغاثة المحلية والعالمية التي تقدم برامج طويلة المدى. وكان الأمير الوليد قد تبرع عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 5 ملايين ريال للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، التي انطلقت مساء الاثنين 22 رمضان الماضي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين. واستقبل الأمير الوليد بن طلال مؤخراً في مكتبه بالرياض سفير الصومال في المملكة أحمد عبدالله محمد الذي قدم شرحاً عن الوضع الذي تواجهه الصومال بسبب المجاعة، ومعاناة الشعب الصومالي وأعداد الضحايا. كما أوضح حاجة الشعب الصومالي للمساعدة الإنسانية العاجلة وعن استعداد السفارة الصومالية لتقديم كل ما في وسعها للتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.