زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وحرمه الأميرة أميرة الطويل الصومال السبت الماضي، التقى خلالها الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد، رئيس البرلمان شريف حسن شيخ أحمد، رئيس الوزراء الصومالي بالإنابة عبد الوهاب أوجاسي. وقدم الأمير الوليد بن طلال عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعا إضافيا بمبلغ 7.5 مليون ريال (2 مليون دولار) إلى ضحايا المجاعة بالتعاون مع الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. وجاء تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الإضافي بواقع 3.75 مليون ريال لحملة منظمة التعاون الإسلامي التي تشرف عليها إدارة الشؤون الإنسانية، و3.75 لصندوق الأممالمتحدة الإنساني المشترك، وهو الجهة المسؤولة عن توزيع المعونات المادية، ودعم منظمات الإغاثة المحلية والعالمية التي تقدم برامج طويلة المدى. وكان الأمير الوليد قد تبرع عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ خمسة ملايين ريال للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، التي انطلقت أخيرا بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. تأتي زيارة الأمير الوليد تضامنا مع الشعب الصومالي الذي يتعرض للمجاعة بسبب أسوأ موجة جفاف تمر على الصومال منذ أكثر من نصف قرن.