قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس، بزيارة إلى الصومال اول امس السبت 27 رمضان 1432ه ، التقى خلالها بفخامة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد، ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ أحمد ومعالي السيد عبد الوهاب أوجاسي رئيس الوزراء الصومالي بالإنابة، وتأتي زيارة الأمير الوليد بن طلال تضامنا مع الشعب الصومالي الذي يتعرض للمجاعة بسبب أسوأ جفاف منذ أكثر من نصف قرن. كما قدم الأمير الوليد بن طلال عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعا إضافيا بمبلغ 7.500.000 مليون ريال (2 مليون دولار) إلى ضحايا المجاعة بالتعاون مع الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. وجاء تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الإضافي بواقع 3.75 ملايين ريال ( مليون دولار) لحملة منظمة التعاون الإسلامي التي تشرف عليها إدارة الشؤون الإنسانية، و 3.75 (ملايين دولار) لصندوق الأممالمتحدة الإنساني المشترك(CHF) ، وهو الجهة المسؤولة عن توزيع المعونات المادية، ودعم منظمات الإغاثة المحلية والعالمية التي تقدم برامج طويلة المدى. وكان الأمير الوليد قد تبرع عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 5 ملايين ريال سعودي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، والتي انطلقت مساء الإثنين الماضي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين. وأعلن عن تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على الهواء مباشرة الدكتور الشيخ علي النشوان عضو مجلس الأمناء. واستقبل الأمير الوليد بن طلال مؤخرا في مكتب سموه في الرياض سعادة سفير جمهورية الصومال في المملكة العربية السعودية الأستاذ أحمد عبدالله محمد، ونائب القنصل الأستاذ أبشر ورسمه ديرشة، الذي قدم لسموه شرحا عن الوضع الصعب الذي تواجهه الصومال بسبب المجاعة، ومعاناة الشعب الصومالي وأعداد الضحايا. كما أوضح حاجة الشعب الصومالي للمساعدة الإنسانية العاجلة وعن استعداد السفارة الصومالية لتقديم كل ما في وسعها للتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. حضرت الاستقبال المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة الدكتورة نهلة العنبر. كما استقبلت الأميرة أميرة الطويل في مكتب سموها في مقر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالرياض السفير الصومالي الذي قدم لسموها شرحا عن أثر المجاعة على الشعب الصومالي، وتسببها في حصد الضحايا والمحاصيل الزراعية والماشية. كما استعرض السفير الصومالي عددا من الأفكار للمساعدة وتقديم العون من خلال التعاون مع هيئات مثل الهلال الأحمر الصومالي. بدورها، شددت الأميرة أميرة على أن المؤسسة ستقدم الدعم بأي طريقة للمتضررين من المجاعة. حضرت اللقاء الأستاذة هلا عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. الامير الوليد وحرمه خلال زيارتهما لاحد المستشفيات بالصومال