زار رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس، الصومال أمس السبت التقى خلالها الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد, وتأتي زيارة الأمير الوليد بن طلال تضامنا مع الشعب الصومالي الذي يتعرض للمجاعة بسبب أسوأ جفاف منذ أكثر من نصف قرن. كما قدم الأمير الوليد بن طلال عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعاً إضافياً بمبلغ 7.500.000 مليون ريال "2" مليون دولار إلى ضحايا المجاعة بالتعاون مع الأممالمتحدة UN ومنظمة التعاون الإسلامي OIC "منظمة المؤتمر الإسلامي سابقاً". وجاء تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الإضافي بواقع 3.75 مليون ريال "مليون دولار" لحملة منظمة التعاون الإسلامي التي تشرف عليها إدارة الشؤون الإنسانية، و 3.75 "مليون دولار" لصندوق الأممالمتحدة الإنساني المشترك "CHF"، وهو الجهة المسؤولة عن توزيع المعونات المادية، ودعم منظمات الإغاثة المحلية والعالمية التي تقدم برامج طويلة المدى. وكان الأمير الوليد تبرع عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 5 مليون ريال سعودي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي التي انطلقت مساء الاثنين 22 رمضان 1432ه/ 22 أغسطس 2011م، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين. وأعلن تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على الهواء مباشرة الدكتور الشيخ علي النشوان عضو مجلس الأمناء.