قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس، بزيارة إلى الصومال والتقى خلالها بفخامة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد، ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ أحمد وعبدالوهاب أوجاسي رئيس الوزراء الصومالي بالإنابة، وتأتي زيارة الأمير الوليد بن طلال تضامناً مع الشعب الصومالي الذي يتعرّض للمجاعة بسبب أسوأ جفاف منذ أكثر من نصف قرن. كما قدّم الأمير الوليد بن طلال عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعاً إضافياً بمبلغ 7.500.000 مليون ريال (2 مليون دولار) إلى ضحايا المجاعة بالتعاون مع الأممالمتحدة UN ومنظمة التعاون الإسلامي OIC (منظمة المؤتمر الإسلامي سابقاً). وجاء تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الإضافي بواقع 3.75 مليون ريال (مليون دولار) لحملة منظمة التعاون الإسلامي التي تشرف عليها إدارة الشؤون الإنسانية، و3.75 (مليون دولار) لصندوق الأممالمتحدة الإنساني المشترك (CHF)، وهو الجهة المسؤولة عن توزيع المعونات المادية، ودعم منظمات الإغاثة المحلية والعالمية التي تقدّم برامج طويلة المدى. وكان الأمير الوليد قد تبرّع عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 5 ملايين ريال سعودي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، والتي انطلقت مساء الإثنين 22 رمضان الجاري بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين. وأعلن عن تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على الهواء مباشرة الدكتور الشيخ علي النشوان عضو مجلس الأمناء.