أعلن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر، عن فتح باب الترشيح ل"جائزة المملكة للإدارة البيئية" في دورتها الخامسة. وقال إنه انطلاقاً من سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز التي تولي الشأن البيئي أهمية خاصة، جاءت الموافقة السامية الكريمة على منح هذه الجائزة كل عامين لتكون امتدادا للدعم المتواصل الذي تقدمه الحكومة لقضايا البيئة في العالم. وأوضح الأمير تركي بن ناصر في بيان صحفي أمس، أن الجائزة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الإدارة البيئية، وتشجيع القطاعين العام والخاص نحو استخدام الأساليب والممارسات والتقنيات النظيفة، للحفاظ على البيئة والحد من استنزاف مواردها الطبيعية. من جهته، أكد رئيس اللجنة العلمية للجائزة مساعد الرئيس العام لشؤون البيئة بالرئاسة العامة للأرصاد الدكتور سمير غازي، أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، وتوضيح الدور الهام للإدارة البيئية في الاقتصادات العربية وقدرتها التنافسية في التجارة الدولية، والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق مستوى مرتفع لجودة نوعية حياة الشعوب العربية وحق الأجيال العربية كافة في بيئة نظيفة. وكانت الجائزة في دورتها السابقة استقبلت 67 بحثاً من معظم الدول العربية، وحجب المركز الأول، ومنح بحث "التقييم البيئي لخليج توبلي" للدكتورة أسماء علي أبا حسين من مملكة البحرين جائزة المركز الثاني، فيما منحت الجائزة الثالثة مناصفة لباحثين من مصر. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 280 ألف دولار، وتمنح جائزة للفائز الأول قيمتها 40 ألف دولار أمريكي، و 20 ألف دولار للمركز الثاني ، و10 آلاف دولار للمركز الثالث في كل فرع من فروع الجائزة الأربعة وهي، أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية، أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية.