قتل 20 من الحرس الثوري الإيراني بينهم العميد عباس علي جان نثاري، خلال المعارك الدائرة مع قوات حزب العمال الكردية قرب جبال سردشت شمال غرب إيران، وفقا لمصدر إيراني أمس. إلى ذلك، انتقد زعيم الطائفة السنية في إيران مولوي عبدالحميد صدور حكم بسجن صهره محمد إسماعيل ملازهي عشر سنوات، بدعوى مراجعة إحدى السفارات للحصول على تأشيرة حج. وأكد زعيم الطائفة السنية عبدالحميد أنه متأكد من أن ملازهي لم يراجع أبدا إحدى السفارات الاجنبية. وأشار إلى أن الضغوط التي تمارس على أفراد الطائفة السنية في إيران تتعارض والمادة 12 من الدستور التي تبيح لكل الطوائف الإسلامية ممارسة شعائرها دون تدخل للحكومة. وفي السياق ذاته حذر أمين مجلس صيانة الدستور خطيب طهران أحمد جنتي تيار، الرئيس محمود أحمدي نجاد وتيار جبهة المعارضة الإصلاحية من مغبة القيام بأعمال ضد الأمن العام، متوعدا تلك الجهات بالرد من أنصار الثورة كما حصل في اضطرابات الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 12 يونيو2009. كما رفض جنتي "التوبة المؤقتة" للإصلاحيين واعتبرها جريمة بحق النظام. في سياق آخر أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال استقباله وفدا إعلاميا كويتيا مساء أول من أمس بطهران أن إيران لم تتخذ موقفا ضد أي أحد ما عدا الكيان الصهيوني، وأنها أعلنت منذ اليوم الأول من انتصار ثورتها أنها تدعو إلى علاقات أخوية مع جميع بلدان المنطقة.