نشرت المواقع الإصلاحية المعارضة لحكومة احمدي نجاد صورة لرئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمد جنتي، وهو يقبل يد زوجة الشاه السابق "فرح ديبة". وقال الإصلاحيون: (ان جنتي لم يكن منضماً إلى ثورة الإمام الخميني الراحل، وإنه تسلل مع أحمدي نجاد والكثيرين إلى النظام الجديد لتنفيذ مخطط إشعال الأزمات لتهيئة مقدمات ظهور المهدي المنتظر كما ترى منظمة الحجتية، والتي سمح لها أخيراً بالعمل بعد أن أقصاها الخميني في حياته)، على حد قولهم. يشار إلى "ان الإصلاحيين اتهموا رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي بدعم تزوير الانتخابات لصالح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد". كما ويشكك الإصلاحيون في الأهداف الدينية لحكومة احمدي نجاد ويقولون إنهم يعملون لصالح منظمة "الحجتية"، التي تؤيد إسقام نظام "الجمهورية الإسلامية" من الداخل، وإحباط قيام "حكومة إسلامية" قبل ظهور "المهدي المنتظر" الذي يؤمن به الشيعة. وفي سياق متصل، قال مصدر إيراني، أمس السبت: (أن محكمة الثورة الإيرانية حكمت بالسجن خمس أعوام، على المستشار البارز للزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، ورئيس حملته الانتخابية في عموم إيران، "قربان بهزاديان نجاد"). وتم اعتقل قربان بهزاديان نجاد بعد الانتخابات التي جرت، في حزيران من العام الماضي، مع أكثر من 150 من مسؤولي النظام السابقين، وآلاف المحتجين على نتائج الانتخابات.