الزائر لمحافظة الخفجي وتحديدا لحيي الخالدية والملك فهد، يشهد تطورا ملحوظا، يوحي بأن المحافظة تودع همومها الخدمية و"تغير جلدها"، التي كانت محل شكوى عدد كبير من الأهالي. وأنهت بلدية الخفجي تحسين الشوارع الداخلية والخارجية بأحياء المحافظة وإعادة تأهيل بعض أحيائها المتضررة نتيجة سوء السفلتة الداخلية، وتصريف مياه الأمطار والسيول، والصرف الصحي، كما تواصل حالياً أعمال تأهيل وإعادة سفلتة حيي الخالدية والملك فهد بالمحافظة بعد مخاطبة الجهات الحكومية الأخرى لتكملة الخدمات والانتهاء منها. وعبر عدد من المواطنين تحدثوا إلى "الوطن" أمس، عن رضاهم بما أنجزته بلدية الخفجي من تأهيل وصيانة بعض الطرق؛ وقال المواطن فيصل محمد الشمري إن البلدية تبذل جهودا واضحة لإعادة هيكلة حي الخالدية الذي واجهوا فيه صعوبات عند تركيب نقاط تصريف السيول. وأشار المواطن أحمد الحربي إلى أن ما شهدته شوارع وأحياء الخفجي، أخيرا، يعتبر تطورا ملحوظا، وسيضيف لمسة جماليه للمحافظة، مضيفا أنهم عانوا سابقاً من كثرة الحفر الموجودة في الأحياء والشوارع. ومن جانبه، أوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي سعيد محمد شويل ل"الوطن"، أن البلدية نسقت مع الدوائر الحكومية لإعادة تأهيل حيي الخالدية والملك فهد بمناقصة قيمتها 7 ملايين و482 ألفا، و86 ريالا، ومدة المشروع 12 شهراً، تبدأ من تاريخ تسلمه في الثالث من شعبان الماضي. وأضاف شويل أنه بعد الانتهاء من جميع الخدمات المتعلقة بالبنية التحتية التي شملت شبكات تصريف مياه الأمطار بطول 4 آلاف كيلومترات و250 مترا، وشبكات صرف صحي وتنزيل شبكات الكهرباء من هوائي إلى أرضي، وشبكات الهاتف والإنارة ب 425 عمودا، جرت إزالة طبقات الأسفلت، والأرصفة القديمة ووضع مناسيب تصميمية جديدة لكافة شوارع تلك الأحياء. وبين أن ما نفذ من أعمال الأسفلت حتى الآن بلغ 10 آلاف كيلومتر و300 متر طولي، إضافة إلى تحسين وتجميل الجزر الوسطية والجانبية بالأرصفة والطابوق المتداخل" إنتر لوك" بمسطح 24 ألف متر مربع وجار العمل على استكمال الأعمال بحيي الخالدية والملك فهد. يذكر أن "الوطن" نشرت مؤخرا، تقريرا عن مشاكل السفلتة والحفر التي تعاني منها طرق وأحياء محافظة الخفجي.