أوروبا ترفض الإشراف الدولي على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات

طهران ترفض وقفا لإطلاق النار أعلنه مسلحون أكراد

اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن اقتراح إيران بالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية الإشراف على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، يظل غير كاف. وقال المتحدث باسم آشتون "لا يزال على إيران أن تفي بالتزاماتها الدولية رغم ما أعلنته أمس". وأضاف أن آشتون "تقدمت باقتراحات ملموسة" باسم مجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) بهدف إعادة إرساء الثقة ورفع العقوبات الدولية. وتابع "المؤسف أن إيران لم توافق حتى الآن على العرض ببدء مفاوضات ذات دلالة".
وأوضح المتحدث أن القرارات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي "تلحظ رفع العقوبات ما إن تتم إعادة بناء الثقة". وكان المسؤول عن البرنامج النووي الايراني أعلن أن إيران مستعدة لمنح الوكالة الذرية "إشرافا كاملا" على برنامجها النووي لمدة 5 سنوات في حال رفع العقوبات الدولية.
إلى ذلك رفض الحرس الثوري الإيراني أمس وقفا لإطلاق النار أعلنه حزب الحياة الحر "بيجاك" الكردي المعارض للنظام الإيراني، ووصفه بأنه "لا معنى له" طالما بقيت قوات الحزب على الحدود مع إيران.
وقال الكولونيل حميد أحمدي "نريد منهم مغادرة حدودنا... وإلا سيكون إعلان الحزب الإرهابي عن وقف إطلاق النار بلا أي معنى".
وكانت مجموعة مسلحة من حزب العمال الكردستاني هاجمت مجموعة من ضباط وجنود الشرطة التركية أثناء مباراة ودية بين وحدات من الشرطة فى محافظة تونجلى بجنوب شرق تركيا أسفرت عن مقتل ضابط وزوجته وإصابة 8 أشخاص بينهم 3 عناصر من الشرطة بجروح خطيرة، كما قتل أحد عناصر حزب العمال، وفر 4 آخرون من مكان الحادث.