قرر عدد من السينمائيين المصريين مقاطعة مهرجان دمشق السينمائي الدولي، المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل. ويأتي قرار السينمائيين تضامنا مع الشعب السوري، كما قال الفنان عمرو واكد. وأكد واكد أن حضور المهرجان "سيعد دعما لبشار الأسد ضد الشعب السوري البطل الذي يتعرض للقتل والبطش منذ عدة أشهر، خاصة أن المهرجان يقام بدعم من بشار وعلى مسرح يحمل اسمه". واتفق الفنان خالد النبوي مع واكد في ضرورة مقاطعة المهرجان، احتراما لدماء الشهداء الذين سقطوا في سورية والفنانين الذين أطاح بهم النظام، خاصة أن مهرجان دمشق السينمائي الدولي لن يكون فنيا خالصا كما يتوقع البعض، بل ستطغى عليه السياسة، في محاولة لتبرير سياسات بشار الأسد، والحديث عن الثورة باعتبارها مؤامرة ضد سورية. من جهته، قال عضو مجلس نقابة السينمائيين السيناريست تامر حبيب إن مقاطعة مهرجان دمشق يجب أن يكون قرار نقابة السينمائيين المصريين المقبل "حتى لا يشارك السينمائيون المصريون في مهرجان يدعم ويمجد السفاح". أما الناقد طارق الشناوي فيعتقد أنه من حق نقابات مصر الفنية أن تصدر قرارا بمقاطعة المهرجان الذى يقام تحت رعاية الأسد وفاعلياته فى دار سينما الأسد، أي أن الفنانين سوف يجدون أنفسهم فى حالة مبايعة بمجرد قبولهم الدعوة. وأضاف الشناوي أن الفنانين لا يقاطعون هذه المرة مهرجانا ثقافيا بل مهرجانا سياسيا ذا غطاء ثقافي. أما المخرج أحمد عواض فأكد أن الفنانين المصريين الذين انحازوا للشعب المصري في ثورته ضد نظام مبارك، لا بد أن ينحازوا للشعب السوري.