رفعت فرنسا من سقف ضغوطها على الرئيس السوري بشار الأسد، ودعت إلى "الإسراع من خطى تغيير نظام دمشق". وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بعد اجتماع مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي في مدينة سوبوت البولندية أمس "لقد حاولنا أن ننصح الأسد بإجراء عملية إصلاح لكنه لم يستجب. لذلك نحتاج الآن إلى تغليظ العقوبات ومواصلة العمل في الأممالمتحدة لضمان التوصل إلى إدانة أكثر صراحة للنظام السوري والعمل مع المعارضة". واعتبر نظيره الألماني جيدو فسترفيليه أنه قد يتبين أن فرض عقوبات جديدة أمر ضروري "إذا استمر القمع رغم كل شيء". وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون "سنواصل ممارسة الضغوط والبحث عن وسائل لذلك". ميدانيا قال ناشطون أمس إن 3 أشخاص قتلوا وجرح آخرون خلال اقتحام قوات عسكرية بلدة في محافظة إدلب، ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ناشط من المنطقة قوله "إن هذه العملية تجري بحثا عن المدعي العام لمدينة حماة عدنان بكور الذي أعلن استقالته قبل أيام".