اقتحمت قوات عسكرية وأمنية للنظام السوري عدة مدن وبلدات أمس. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل عشرة أشخاص موضحا في بيان أن شخصين قتلا في مدينة حمص أحدهما خلال اقتحام دير بعلبة صباح أمس والآخر توفي متأثرا بجراح أصيب بها البارحة الأولى. كما قتل ثلاثة أشخاص خلال اقتحام قريتي حيش ومعرة حرمة في محافظة ادلب. وأربعة في محافظتي حمص وريف دمشق متأثرين بجراح أصيبوا بها أمس الأول. وألقت الجهات الأمنية جثة شخص أمام منزل ذويه في مدينة القصير أمس وآثار التعذيب واضحة على جسده علما بأنه كان قيد الاعتقال منذ شهر. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن عددا من الدبابات و50 حافلة أمن اقتحمت بلدة معرة حرمة الواقعة في ريف ادلب. بينما أفادت مصادر صحافية أن مقاتلات حلقت في أجواء حمص لترهيب المتظاهرين المطالبين برحيل النظام. وقال ناشطون أن حصيلة قتلى «جمعة الموت ولا المذلة» 21 قتيلا منهم تسعة في محافظة ريف دمشق، تسعة في محافظة حمص وثلاثة في محافظة دير الزور.. دوليا تواصلت الضغوط على النظام السوري. وردا على سؤال على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في سوبوت في بولندا حول ضرورة اتخاذ عقوبات جديدة، أجاب الوزير الفرنسي ألان جوبيه: إذا لم يتغير الرئيس بشار الأسد، وإذا لم يتغير النظام، فسيتعين زيادة الضغط على سورية. واعتبر نظيره الألماني غيدو فسترفيلي أنه قد يتبين أن فرض عقوبات جديدة أمر ضروري. وقال: لا يمكننا أن نستبعد بحث إجراءات إضافية إذا استمر القمع رغم كل شيء. ومن جانبها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون: سنواصل ممارسة الضغوط والبحث عن وسائل لذلك.