نفى مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي، حدوث أي حالات تدافع أو إغماءات عند تفويج المعتمرين والمصلين عقب ختم القرآن الكريم إلى حافلات النقل الجماعي في المحطات المخصصة في الساحات الشرقية وباب الملك عبدالعزيز والغزة رغم وجود أكثر من مليون مصل في وقت واحد، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية بذلت جهوداً كبيرة في عملية التفويج التي استمرت أكثر من ساعة وعشرين دقيقة. وأوضح اللواء الحمزي ل "الوطن" أمس، أن الأمن استخدم نظام الحواجز البشرية الأمنية لتفكيك الكتل وحث الأصحاء على السير على الأقدام خاصة الذين لا يسكنون في الفنادق والوحدات السكنية بمحبس الجن، وتفويج المصلين إلى الحافلات على دفعات لإعطاء المجال للحافلات للوقوف ونقل كل المصلين، مشيراً إلى أن محطة النقل بالساحات الشرقية كانت الأكبر حيث فوجت أكثر من 700 ألف مصل. وأشار إلى أنه منع دخول المركبات إلى منطقة الغزة "شارع المسجد الحرام" من الساعة الرابعة من عصر أول من أمس لتكون مصلى وعقب الصلاة تكون طريقاً للمشاة الذين يتجهون من خلالها إلى شعب عامر والجميزة وريع ذاخر أو الحجون والسليمانية، مؤكداً أن شركة النقل الجماعي وفرت أعداداً كبيرة من الحافلات لنقل المصلين من الحرم إلى مساكنهم.