كشف مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي عن تفويج ما يزيد على 300 ألف مصل يوميا، مشيرا إلى أن الشرطة تعمل بشكل دقيق على تنظيم صعود الحافلات عقب صلاة التراويح بالساحات الشرقية للحرم الشريف وفق تنظيم محكم. وأشار الحمزي في تصريح ل"الوطن" أمس إلى أنه تم تخصيص مسارات للعائلات وأخرى للعزاب وثالثة لذوي الظروف الخاصة من أجل تسهيل عملية صعود الحافلات عقب أداء صلاة التراويح، ومنع التدافع والتزاحم. وأشار إلى أن خطة الصعود الى الحافلات تتم مراجعتها بشكل يومي من أجل تلافي أي ملاحظات تحدث مع الاستفادة من كل الآراء والمقترحات، لافتا إلى أنه تم وضع حواجز من رجال الأمن لفصل المسارات، وتوجيه الراغبين في صعود الحافلات إلى المسارات المخصصة لهم. ولفت إلى أن فريقا من رجال الأمن يتولى إغلاق الممرات بعد امتلاء الحافلات بالمصلين لمنع حدوث أي تدافع، مشيرا إلى أن نقل جميع المصلين يتم خلال ساعة. وأضاف أنه على الرغم من الأعداد الكبيرة من المصلين، إلا أن الخطة نفذت في الثلث الأول من شهر رمضان بشكل جيد ولم تسجل أي حالات دهس. وأكد اللواء الحمزي أنه يتم الاستعداد حاليا لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الخاصة بالعشر الأواخر، والتي سيتم التركيز فيها على زيادة أعداد رجال الأمن العاملين في تنفيذ خطة النقل والعمل على ورديتين، الأولى خاصة بصلاة التراويح والثانية لصلاة التهجد. وأهاب بجميع المصلين الالتزام والتعاون وعدم التدافع عند التوجه لصعود الحافلات حفاظا على سلامتهم وسلامة إخوانهم المصلين الآخرين، مؤكدا أن الشركة السعودية للنقل الجماعي وفرت أعدادا كبيرة من الحافلات، ستنقل جميع المصلين في زمن قياسي. وبين أنه تم في هذا العام مضاعفة الحافلات الخاصة بطريق أنفاق محبس الجن الذي ينقل أعدادا كبيرة من المصلين الذين يقومون بإيقاف سياراتهم في مواقف الجمرات وصعود الحافلات لإيصالهم إلى الحرم.