أكد مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي، أنه تم إعداد خطة مُحكمة لتنظيم صعود الحافلات في مواقف الحافلات بالساحات الشرقية للحرم الشريف، تعمل على تفكيك الكتل البشرية المتجهة لصعود الحافلات، بعد أداء صلاتي التروايح والتهجد، حيث تم تقسيم المنطقة إلى مربعات، وإيجاد عدة مسارات: منها ما هو مخصص للعائلات، ومنها المخصص للعزاب، والمخصص للنساء، والمخصص لذوي الظروف الخاصة، ويقوم رجال الأمن بعمل طوابير لتوجيه المصلين إلى المسارات المخصصة لهم. وأضاف أنه تم إيجاد رجال أمن عند مخرج كل مسار، حيث يقومون بإغلاق المسار عند امتلاء الحافلات بالمصلين لانتظار وصول الحافلات الأخرى التي تم توفيرها بأعداد كبيرة. وبين اللواء الحمزي ل"الوطن" أن رجال الأمن يقومون ليلا بتفويج أكثر من 600 ألف مصل لفترة زمنية لا تتجاوز الساعة، ولكن بعض المصلين لديهم شيء من التعجل، ويسعون للتدافع من أجل الوصول للحافلات. وعبر عن أمله في تعاونهم من أجل سلامتهم وسلامة إخوانهم المصلين الآخرين، مؤكدا أن الحافلات متوفرة بأعداد كبيرة لنقل كل المصلين، فرجال الأمن يقومون بتوفير أعداد كبيرة منها، لتنظيمها قبل انتهاء أئمة الحرم من صلاتي التروايح والتهجد، حيث تقوم بنقل المصلين إلى مساكنهم في فنادق محبس الجن، أو مركباتهم عند جسر الجمرات. وكشف الحمزي، أن رجال الأمن يعملون على ورديتين: الأولى خاصة بصلاة التراويح، والثانية بصلاة التهجد، ويتم يوميا مراجعة خطط التفويج للحافلات، وتلافي أي ملاحظات تظهر ميدانيا، حرصا على سلامة المصلين، ممتدحا تجاوب الشركة السعودية للنقل الجماعي، لتوفيرها أعداد كبيرة من الحافلات لنقل المصلين بعد كل صلاة.