يشارك في مهرجان التمور الثالث في محافظة الخرج نحو 30 شركة ومؤسسة تمور تعرض فيها أبرز منتجاتها من التمور والمواد الغذائية المصنعة من التمور، إلى جانب وجود مشاركات من كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة. ويحظى المهرجان بإقبال المتسوقين من المملكة ودول الخليج. وتضم فعاليات المهرجان سوقا ومزادا للتمور، إضافة إلى المواد والصناعات الغذائية المنتجة منها، فيما يحظى الطلب على تمر خلاص الخرج النسبة الأكبر بين أنواع التمور المعروضة ويأتي بعده نبوت سيف. وتشهد تمور الخرج هذا العام وفرة في الإنتاج واعتدالا في الأسعار وتنوعا في الأصناف الجيدة، ومن أهمها الخلاص ونبوت سلطان والصقعي ونبوت سيف ونبت زامل والبرحي والشيشي والمقفزي والخويلدي والسلج وغيرها. وسجلت جودة التمور هذا العام مستوى متقارباً، مما جعل الأسعار لا تتغير لأن نوع التمور وحجمها ورطوبتها تحدد سعرها غالباً. ويحرص المتسوقون على الشراء في آخر الموسم حتى تكون النوعيات جيدة وأسعارها مناسبة جداً. وتتراوح أسعار العبوات بين 10 - 100 ريال وفقا لحجم العبوة الذي يتراوح بين 1- 3 كيلو جرامات. وبلغ إنتاج التمور في الخرج للموسم الحالي أكثر من 200 ألف طن من نحو 25 نوعاً من التمور، فيما يبلغ عدد أشحار النخيل نحو 1.6 مليون نخلة. ويمثل إنتاج الخرج أكثر من 50% من إجمالي التمور المعروضة في أسواق الرياض. وقال شيخ الدلالين في مزاد التمور موسى هزازي ل"الوطن" أمس: "نحن في نهاية الموسم، وقد شهد مهرجان التمور في الأسابيع الأخيرة إقبالاً كبيراً من قبل الراغبين في شراء التمور من محافظة الخرج ومراكزها ومنطقة الرياض وتم الشراء بكميات كبيرة. وأضاف: "شهد المزاد زواراً من دول الخليج العربي القادمين من مكة والمدينة بعد أداء مناسك العمرة".