طالبت عضو مجلس إدارة أدبي تبوك الدكتورة عائشة الحكمي الخاسرين في انتخابات النادي بإيقاف الاحتجاجات التي شوهت التجربة – على حد تعبيرها. وأكدت أن الخاسرين تقبلوا النتيجة بكل رضا، فحين أعلنت النتائج لم يظهر أي احتجاج فوري، وتبادل الجميع رسائل التهنئة، بل كان بعضهم يوصي الفائزين بالعمل المميز، لكن يبدو أن الأمور اختلفت حين اختلوا بأنفسهم فبدؤوا يشوهون الانتخابات وسيرها الطبيعي". وقالت الحكمي ل"الوطن": العملية الانتخابية أجريت بكل وضوح، وسبقتها تجربتان لكيفية التصويت مصحوبة بشرح من مسؤول الوزارة، ومنح الناخبين الفرصة لأي تساؤلات، وكانت كل الاستفسارات مجابة، معتبرة أن إحالة التهمة إلى جهاز التصويت الإلكتروني غير مقبولة، ولكن يبدو أن الخاسرين كانوا على ثقة بالحصول على ما يتمنونه، وهذا الأمر ليس بيدهم بل يبد الناخب". واعتبرت الحكمي رفض النتيجة طعنا وتخوينا للناخب، وعلى الخاسرين الآن أن يقدموا للفائزين أفكارهم، لا أن يهددوا ويتوعدوا بقلب نتيجة الانتخابات، قائلة "لماذا تضعون الفواصل بيننا وبينكم، هل تودون منا أن نتنازل عن مقاعدنا، فأنا مستعدة للتنازل، مع تأكدي أن عبدالرحمن العكيمي، وأحمد العطوي وعلوان السهيمي، ومعظم المحتجين منحوني أصواتهم، ولذلك أقول لهم "لطالما عملنا كإخوة في النادي فيا أيها الفضلاء، أنتم نقشتم أسماءكم في النادي وعلى الساحة الثقافية بماء الذهب، وأنتم لستم بحاجة للانضمام إلى عضوية النادي، فلماذا تغضبون الآن". وأضافت الحكمي "العطوي ابن النادي وعرابه، وهو يعمل فيه بحب وإخلاص ولم يفكر يوما بكونه عضوا رسميا أم لا، وكذلك السهيمي، وأنا متأكدة أنهما لن يشعرا بوجودهما إلا في النادي، فهم مثقفون وعلامة بارزة"، راجية من المحتجين أن يتوقفوا عند ما يعنيه هذا الحديث.