يرجح الشاعر والكاتب محمد الدميني أن الأدب سيدفع فاتورة الديموقراطية الظالمة، ويتساءل عبر مقالة حملت عنوان"الأندية الأدبية.. الديموقراطية الظالمة" نشرها في فصلية دارين، عارضا وجهة نظره حول انتخابات الأندية الأدبية،"أليس بديهياً أن نطلب من مرشحي الجمعيات العمومية، أسوة بأية جمعيات أخرى، أن يقدموا لناخبيهم برامج مفصلة لعملهم، تتضمن مشاريعهم ومصادر تمويلهم ووصفاً لجمهورهم المستهدف، وتاريخهم العملي في الحقل الثقافي والأدبي والفني.. لكي نثق بمشروعهم.. أو لا نثق..؟!". أما عبد الله العقيبي فيكتب"أنا وجدة من الشمال إلى الشمال"، وفيها مقتطفات من سيرة دخول عائلته إلى جدة في بدايات القرن الماضي قادمة من ينبع، وتعريج على مفاصل في طفولته وشبابه، ليختم "اليوم أزور جدة وأقضي فيها الإجازات. لم أعد فيها سوى زائر/ سائح/ مسافر، لكنني لم أكرهها يوماً. وحتماً، إن كان ثمة شيخوخة لي فلن تكون سوى (جدة)". ونقرأ في الشعر قصائد لشعراء منهم فاروق بنجر، وعبد المحسن يوسف، ومسفر الغامدي، وجاسم الصحيح، وزكي الصدير، وسعود السويدا، وهدى المبارك. وفي القصة، نقرأ قصة "أنثى الميزان" لرذاذ اليحيى، ولنورة الشرواني مجموعة قصص قصيرة جداً بعنوان"عيون ضخمة على شكل ديناصورات". وفي الترجمة قصة للبلجيكي جان فيليب توسان بترجمة وتقديم بندر الحربي، وقصة "القماط" للياباني يوكيو ميشيما، ترجمها عن الإنجليزية: خلف القرشي. وفي النقد، يكتب سامي جريدي "خطاب الجسد الأنثوي في الرواية السعودية"، حيث يرى أن "الجسد الأنثوي يكشف في الرواية السعودية عن خطاب العيب، وهو من أهم الخطابات المعرفية والاجتماعية الذي تحتضنه بعض الروايات، كخطاب مضمر له انكساراته وتراكماته المرتبطة بالعادات الجاهلية التي مازالت مستمرة حتى الآن..". وفي النقد، أيضاً، يكتب الدكتور عبدالله المُساوي "قراءة النص الشعري في ضوء المناهج الحديثة"، فيرى أن "التغيرات التي عرفتها الدراسات الأدبية مرتبطة بطبيعة "النص الشعري" التي لا تستقر على حال، وبالعلوم الإنسانية التي لا تعرف الثبات". وتحت عنوان "القصة القصيرة ورهانات التجريب"، تكتب الناقدة المصرية هويدا صالح، ونقرأ بحثاً مترجماً بعنوان "مبادئ التأويل الاستعاري" لجون سيرل، بترجمة طارق النعمان. وفي النقد الانطباعي، نقرأ لمحمد البشير "للذكريات رائحة.. قراءة في رواية مريم الحكايا" للبنانية علوية صبح، أما عبد الحليم البراك فيكتب قراءة في (18 يناير) لعبد الله فهد بعنوان "الهامشية". ويقدم محمد خضر قراءة في مجموعة أشرف فياض "التعليمات بالداخل" بعنوان "تحويل العالم إلى قصيدة جديدة". كما يقرأ أثير السادة كتاب "الفوتوغرافيا في درجة الصفر" لرولان بارت. وفي الحوارات يقدم العدد 23 من "دارين" الصادر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي حوارين، الأول مع الشاعر حسن السبع، أجراه عبد الوهاب أبو زيد بعنوان "لم أكن حداثياً على الطريقة المحلية أبداً"، والثاني مع الناقد والشاعر محمد الحرز تحت عنوان "لا ننتج أفكاراً إبداعية.. نحن شراح للفكر فقط"، أجراه زكريا العباد.