صدرت مؤخرا مجلة دارين الثقافية عن «ملتقى دارين: أفق ثقافي جديد»، وافتتاحية كتبها مدير تحرير مجلة دارين الثقافية محمد الدميني، عن «ديمقراطية الأندية الأدبية» تناول فيها الخمس السنوات الأخيرة من عمر الأندية الأدبية والسعي الأخير إلى تشكيل جمعياتها العمومية واستخلاص أعضائها الجدد، ونقد كتبه سامي جريدي «خطاب الجسد الأنثوي في الرواية السعودية» قارب فيه جريدي كيف استطاع الروائي السعودي قراءة الجسد الأنثوي بصريًا وبخصوصية تثبت ثقافة المجتمع السعودي في رؤيته للجسد الأنثوي على مستوى الواقع قبل أن يصبح جسدًا لغويًا في نص سردي.. وقراءة للدكتور عبدالسلام المساوي «قراءة النص الشعري في ضوء المناهج الحديثة» عطفًا على المتغيرات الاجتماعية والفكرية والجمالية التي عرفتها المجتمعات العربية تمهيدًا لدخول عصر الحداثة.. وتوقف لهويدا صالح عند «القصة القصيرة ورهانات التجريب» في تجلٍ لدى بعض كتابها في مصر.. وتناول سعود السويداء «قصائد منفية حتى من النثر» في وقفة نقديّة مع مقولات أساسية وردت عند (عبدالعزيز موافي) في كتابه «قصيدة النثر من المرجعية إلى التأسيس»، وفي باب العمارة يقرأ الدكتور مشاري النعيم «مظاهر استشراقية للعمارة العربية.. قراءة نقدية لمعارض الإكسبو 1851 2010» حيث عبّر عن معرض العمارة العالمي «إكسبو» وفكرة المدينة المؤقتة التي تتمثّل خلالها كل الأفكار الجديدة التي اُتّفق عليها عالميا في وقتٍ ما، وفي السرد والشعر: «جزيرة تشبه الهديل» لعبدالمحسن يوسف، ونصوص: «لو قبله كمين» لمسفر الغامدي، و«سرب الأوزات» لعبدالله الهمل، و«السلطانة» لزكي الصدير، و«الحياة متعبة سأتركها اليوم في البيت وأخرج وحدي» لنور البواردي، و«من أجل أقدم الأشياء» لماجد العتيبي، و«لنقش قناديل وقتك» لفاروق بنجر، و«هواجس بائتة» لجاسم الصحيح، و«وردة وضفاف» لمحمد إبراهيم يعقوب، و«الألم يتعافى بالألم» لفجر الكوني، و«الطيور المهاجرة.. هدهد سليمان» لخالد المجحد، و«لكن» لنصار الحاج، و«يوما ما سأتقن المجاملة» لهدى المبارك، و«إن قتلني» لعبدالله النصر، و«أنثى الميزان» لرذاذ اليحيى، و«نصوص قصيرة جدا» لكل من: عبدالله المتقي، ووليد الكاملي، ونورة الشرواني. بالإضافة إلى نص سيريًا عن مدينة جدة لعبدالله العقيبي، وحوارين موسّعين؛ الأول مع الشاعر والكاتب الساخر (حسن السبع( أجراه عبدالوهاب أبو زيد، والثاني مع الشاعر والناقد (محمد الحرز) أجراه زكريا العباد. وملف تشكيلي كتبه أحمد سماحة عن تجربة الفنان عبدالله المرزوق تحت عنوان: «فنان يحمل قوس قزح في صحراء، ويعرض في هذا المقال لتجربة المرزوق التي وعتْ أبعاد وأهمية ومعنى العمل التشكيلي ووظفت إمكاناتها المعرفية إلى جانب خبراتها وموهبتها في إبداع أعمال اقتربت كثيرا من إيقاع العصر وفنيّات اللوحة دون أن تنسلخ كليّا عن تأثيرات المكان بأبعاده المختلفة الحسيّة والمعنويّة. وفي باب الترجمة قصة «اكتئاب زيدان» للكاتب البلجيكي جان فيليب توسان (ترجمة: بندر الحربي)، وقصة «القماط» للكاتب الياباني يوكيوميشيما (ترجمة: خلف القرشي)، ودراسة نقديّة بعنوان «مبادئ التأويل الاستعاري» لجون سيرل (ترجمة: طارق النعمان)، وترجمة المقدمة التي وضعها د. بنعيسى بوحمال لكتاب في اللغة الفرنسية عنوانه «سان جون بيرس.. الشاعر والناقد» لعبدالحق بلخضر. كل ذلك جاء في العدد الجديد من مجلة دارين الفصلية الثقافية 2011م، والصادرة عن النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية.