رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني بما حققه الشعب الليبي الشقيق. وقال "إن هذه المرحلة الانتقالية الحاسمة تتطلب تضافر جهود جميع القوى وفئات الشعب الليبي للعمل من أجل فتح صفحة جديدة أساسها التمسك بالوحدة الوطنية والمصالحة، والتطلع إلى المستقبل لبناء ليبيا حديثة يسود فيها الأمن والاستقرار، وينعم شعبها بالرخاء والازدهار". وأضاف الزياني في تصريح أمس أن دول المجلس ساندت تطلعات الشعب الليبي وآماله المشروعة، منذ بداية الأزمة ووقفت موقفاً داعماً لكل الجهود الرامية إلى حماية المدنيين الليبيين وسوف تواصل مساندتها للشعب الليبي لتحقيق آماله في مستقبل أفضل وحياة كريمة. واعترفت كل من البحرين وسلطنة عمان والمغرب والعراق أمس بالمجلس ممثلا شرعيا للشعب الليبي. وهنأت السلطات السودانية الشعب الليبي ب"انتصاره" معلنة مساندتها لقيادته الثورية. وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان إنها "تنتهز هذه السانحة لتزف للشعب الليبي التهنئة بهذا الانتصار المستحق ولقيادة ثورته". ووجه رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي أمس رسالة تهنئة إلى الشعب الليبي أثناء مكالمة هاتفية مع نظيره في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل. من جهته عبر محمود جبريل عن "عميق امتنانه لجهود تونس حكومة وشعبا لدعم الشعب الليبي وعن عزم المجلس الوطني الانتقالي الليبي على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين". وفي فلسطين أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن "فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، تعلنان اعترافهما بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي". واعترفت نيجيريا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا للبلاد ودعت الزعيم الليبي معمر القذافي إلى التنحي. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية "خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية اقترب الوضع في البلاد من النهاية. الحكومة الاتحادية حريصة على تفادي خسارة مزيد من الأرواح في ليبيا ومن ثم تحث القذافي على التصرف بشرف والتخلي عن السلطة على الفور والسماح للشعب الليبي بتقرير مستقبل بلاده."