أعلنت سلطات عراقية مسؤولة أمس عن فرار ثمانية قياديين في تنظيم القاعدة وميليشيات أخرى من أحد سجون مدينة الحلة بعد اشتباكات مسلحة قتل فيها شرطي وأربعة سجناء، وقال محافظ بابل محمد علي المسعودي: "استطاع ثمانية سجناء الهرب بعد اشتباكات مسلحة مع حراس السجن قتل فيها خمسة أشخاص وأصيب تسعة آخرون بجروح بينهم عدد من الحراس". وتابع: "الاشتباكات اندلعت بعد أن تمكن سجين من الاستيلاء على بندقية أحد الحراس وقتله فيما قام آخرون بإضرام النار في عدد من مكاتب السجن، ويبدو من سير العملية وجود تنسيق بين السجناء وجماعات تابعة لهم كانت بانتظارهم خارج السجن". بدوره أكد عضو اللجنة الأمنية في المحافظة حيدر الزنبور أن السجناء الفارين يعتبرون من القياديين في تنظيم القاعدة وميليشيات أخرى ومحكوم عليهم بالإعدام". وفي رد فعل على الحادث انتقدت أوساط برلمانية وزير العدل حسن الشمري وحملته مسؤولية هروب السجناء، لاسيما أنه منع نهاية الأسبوع الماضي لجنة حقوق الإنسان النيابية من دخول سجن الحلة للتحقيق في شكاوى حول انتهاك حقوق المعتقلين. من جهة أخرى قدم التحالف الوطني الذي يقود الحكومة ثلاثة مرشحين لاختيار أحدهم لشغل منصب وزير الداخلية، وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود: "تم الاتفاق على طرح ثلاثة مرشحين لمنصب وزير الداخلية منهم اللواء إبراهيم اللامي وتوفيق الياسري والفريق أول ركن فاروق الأعرجي، وتشير مصادر مستقلة إلى توقع فوز الأعرجي على منافسيه. ميدانياً لقي رجل وابنه مصرعهما في هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون بجنوب بغداد صباح أمس، وأوضح مصدر في الشرطة العراقية أن مسلحين مجهولين فتحوا النار من أسلحة رشاشة على رجل وابنه بعد خروجهما من منزلهما في منطقة الدورة جنوب بغداد صباح اليوم، مما أدى لمقتلهما في الحال.