انهالت مجموعة من الروايات والمذكرات على "عاشق البؤساء" السبعيني الذي تعلم الإنترنت لقراءة ترجمات جديدة لروايات كبار الروائيين العالمين، ونشرت "الوطن" تقريراً حوله في العدد 3943 . وقال فهد المفضي الفهيد ل"الوطن" إنه تلقى مجموعة من الروايات والمذكرات يبلغ عددها ثمانية وعشرين رواية ومذكرات بعد نشر "الوطن" خبر تعلمه الإنترنت من أجل الروايات، جزء كبير منها من عضو مجلس الشورى السعودي ونائب رئيس البرلمان العربي سعود عبدالرحمن الشمري، ومن المعلم عبدالكريم الغازي، بالإضافة إلى مجموعة من "الوطن". وأوضح المفضي أن المجموعة تتكون من روايات لروائيين عرب وأجانب بالإضافة إلى مذكرات لأدباء وسياسيين أبرزها روايتان لعلاء الأسواني "عمارة يعقوبيان" و"شيكاغو" و"عصفورية "غازي القصيبي بالإضافة إلى "شيفرة دافينشي" لدان براون. وأضاف المفضي أنه اكتشف البعد القبلي لدى غازي القصيبي في عصفوريته، مستغرباً من علمه في الأنساب من خلال الرواية، وهو الرجل المتحضر الذي كنا نظن أنه لا يعرف من حياة البادية والقبيلة شيئاً . ولم يخف المفضي تذمره من بعض الردود التي طاولته في المنتديات في الإنترنت بعد نشر التقرير في "الوطن" من بعض المعلقين الذين نصحوه بقراءة القرآن الكريم واصفين إياه بأنه "رجل في الدنيا والأخرى في القبر" مؤكداً أنه يختم القرآن مرتين شهرياً في صومعته كما يسميها "مسجده الملحق في البيت " مذكراً إياهم بأن الأعمار بيد الله . وحول نصيحة الزميل تركي الدخيل في مقالته التي أفردها له بعنوان "مت قاعد عش قارئ " والذي نصحه خلالها بمشاهدة الفيلم المستوحى من"البؤساء" رد بأنه شاهده قبل عدة سنوات ولكن تبقى نفس المشكلة في الترجمة التي نعاني منها في الروايات، فترجمة الفيلم الموجودة على الشاشة كانت سيئة توضح مدى حاجتنا للمترجم الأديب الذي يستطيع بلورة الصور الإبداعية مثلما فعل أحمد رامي في ترجمته قصائد الشاعر الفارسي عمر الخيام، وأظهرها بصور في غاية الروعة ربما تتفوق على القصائد الأصل المكتوبة باللغة الفارسية، فاللغة العربية غنية وتستطيع استيعاب الصور الإبداعية بكل سهولة.