برر بعض الرجال إحجامهم عن توفير جميع ما تحتويه قائمة مشتريات رمضان بطلب زوجاتهم أشياء غير ضرورية وزائدة عن الحاجة وهم بدورهم يرفضون توفير بعضها، فيما اعترف البعض منهم بتوفير كل ماتتضمنه قائمة المشتريات إيمانا منهم بضرورة وجودها. يحيى سهلي اعترف بعدم التزامه بما في قائمة المشتريات التي تعدها زوجته حيث إنه يشتري ما يجده أمامه طالما أنه يفي بالغرض، إضافة إلى عدم رغبته العودة للسوق من وقت لآخر. فيما أكد إبراهيم قاسم، عدم التزامه بقائمة المشتريات واختصارها بقدر الإمكان، مبررا ذلك بعلمه المسبق أن زوجته تبالغ في الطلبات، إضافة إلى إحساسه بالحرج عندما تكون المشتريات كثيرة. وحرصا من النساء على عدم نسيان الزوج للطلبات وضمان توفيرها كاملة ابتكرن طريقة إرسالها عن طريق الجوال بدلا من الورقه ويرجع المواطن علي يحيى ذلك التصرف لتضمن الزوجة أن يأتي الرجل بجميع الطلبات. وعلى النقيض تماما يؤكد أبو محمد عشقه للتسوق وأنه يجد متعة كبيرة فيه، مبينا التزامه بقائمة المشتريات لأنه طوال الشهر يستضيف أصدقاءه وزملاءه سواء لوجبة الإفطار أو السحور، معللا ذلك بثقته في زوجته ومعرفتها باحتياجات المطبخ، مضيفا بأنه قد يضيف على القائمة بعض الطلبات التي لم تدون. فيما يفضل عبدالله خالد التسوق بصحبة زوجته لمعرفتها بما يحتاجه المطبخ وما تحتاجه هي في إعداد وجبات رمضان لتنوع الأصناف فيه.