أعلنت الجماعة الإسلامية على لسان المتحدث الرسمي باسمها الدكتور طارق الزمر "أنها ستنزل الميدان، تحت شعار "الشرعية أولا.. الانتخابات أولا.. مصر أولا"، في مقابل ذلك توجد عدة مئات معتصمة بالميدان للأسبوع الثالث، يرتفع سقف مطالبها يوما بعد يوم، ليصل إلى المطالبة "بسقوط المشير طنطاوي"، و"تشكيل مجلس رئاسي وطني". من جانبه اتهم نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" عصام العريان في المؤتمر الجماهيري الأول للحزب بمحافظة الأقصر عناصر لم يسمها متواجدة بميدان التحرير بالسعي إلى الفوضى وسرقة الثورة. وطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بفتح تحقيق قضائي بصورة فورية وعلنية لتحديد المسؤولين عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة العباسية مساء السبت الماضي. وقال المجلس في تقريره إنه تأكد للجنة تقصي الحقائق من واقع معاينة موقع الأحداث في ميداني العباسية والتحرير "أن أحداث العباسية وما أحاط بها من اعتداءات على أمن وسلامة المتظاهرين السلميين إنما جاءت بصورة منظمة وممنهجة". في غضون ذلك تقدم محام مغمور يدعى يسري عبدالرازق ببلاغ إلى النائب العام يتهم رئيس نادي قضاة الإسكندرية الأسبق المستشار محمود الخضيري، والناشط السياسي، الاستشاري الهندسي ممدوح حمزة، ورئيس تحرير صوت الأمة عبدالحليم قنديل بالتحريض على قتل الرئيس السابق حسني مبارك. ودلل المحامي على اتهاماته "بأن الثلاثة قاموا بعمل محاكمة شعبية في ميدان التحرير لمبارك، وحرضوا الثوار على التوجه إلى شرم الشيخ إذا تم تأجيل محاكمته". وحدد رئيس محكمة استئناف القاهرة، المستشار السيد عبدالعزيز عمر جلسة 11 سبتمبر المقبل لبدء أولى جلسات محاكمة المتهمين في موقعة الجمل التي تضم 25 متهما، وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن. إلى ذلك كشفت مصادر أمنية مطلعة عن وجود تنسيق تام بين جميع قطاعات وزارة الداخلية واستعداد مكثف لعقد المحاكمة المرتقبة للرئيس السابق حسني مبارك ونجليه واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه، والمقرر عقدها في الثالث من أغسطس المقبل، التي لم يحدد مكان انعقادها بعد، سواء في شرم الشيخ أو في القاهرةالجديدة. في شأن آخر قبضت الشرطة العسكرية على إنجليزي الجنسية بمساعدة أهالي السويس أثناء محاولته جمع معلومات عن أفراد ومنشآت القوات المسلحة بمحافظة السويس.