أظهرت التحقيقات مع المدير السابق لإدارة الإشراف على مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول بأمانة جدة ( 49 عاما) ، عددا من الانتهاكات والمخالفات الخطيرة في تنفيذ مشروعات تصريف مياه السيول والأمطار بدءا من عام 1426. ووفقا للائحة الادعاء، أقر المسؤول علمه بتنفيذ خط لتصريف السيول في غير موقعه بحي الروابي الجنوبي، والموافقة على إزالة المشروع الخطأ، وتنفيذ مشروع جديد ب70 مليونا مكانه على أن يعاد خط التصريف المزال إلى موقعه الأساسي، إلا أنه "لم يرفع الموضوع إلى رؤسائه"، إضافة إلى التلاعب في مشروع درء أخطار السيول بوادي غليل جنوبجدة، مما تسبب في أضرار بالغة نتيجة موجة أمطار الأربعاء 8 /12 /1430. وكشفت لائحة الادعاء التي قدمتها هيئة التحقيق والادعاء العام، ضد 4 متهمين من المتسببين في كارثة سيول جدة، تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول في غير مواقعها الأساسية، وتسلم مسؤولين في الأمانة لمشاريع تصريف غير مكتملة. وتواجه المحكمتان الجزئية والعامة بجدة المتهمين الأربعة بجرائم إزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتمادي في الإفساد، لقاء قبول 3 منهم، يعملون في أمانة جدة، رشى من الرابع الذي يمتلك شركة مقاولات، تمهيدا لإحالة قضايا الرشوة للمحكمة الإدارية.