كشفت مصادر يابانية أن مفاعلا نوويا بمحطة نووية بوسط اليابان سيغلق بشكل مؤقت بسبب مشكلة في نظام التبريد الخاص بحالات الطوارئ. ويضيف الإغلاق مشكلة إضافية بالنسبة لإمدادات الطاقة في اليابان بعد أن تسبب زلزال 11 مارس الماضي الذي أعقبته موجات مد عاتية (تسونامي) في إلحاق أضرار ووقف إنتاج الكهرباء في محطة طاقة تضم ستة مفاعلات في مقاطعة فوكوشيما وإغلاق مفاعلات نووية أخرى للفحص مما تسبب في استمرار عمل 19 مفاعلا فقط من بين 54 مفاعلا نوويا في البلاد. وقالت شركة "كانساي الكتريك باور" إنها ستغلق أحد مفاعلاتها الأربعة في محطتها "أوهي" النووية في مقاطعة فوكوي في الجزء الأوسط من جزيرة هونشو لاكتشاف سبب تراجع الضغط في صهريج يمكن أن يضخ الماء في المفاعل في حالات الطوارئ. وأضافت الشركة أن التراجع في الضغط حدث أول من أمس لكنه عاد إلى الوضع الطبيعي بعد ذلك بنحو ساعة. وقالت هيئة السلامة النووية والصناعية الحكومية إنه لم يكن هناك أي تسرب إشعاعي ولا أضرار على الشعب. وتنتج المفاعلات النووية حوالي ثلث إمدادات الكهرباء في اليابان، لكن الحادث الذي وقع في محطة "فوكوشيما دايتشي" النووية تسبب في تصاعد المشاعر المناهضة للطاقة النووية. وقال رئيس الوزراء ناوتو كان الذي دعا من قبل إلى تعزيز توليد الطاقة النووية: يتعين على البلاد التخلي تدريجيا عن الطاقة النووية.