وصف عدد من المواطنين بأحد رفيدة مستشفى أحد رفيدة العام بأنه "لا يتعدى كونه مستوصفا" مشيرين إلى أن المستشفى أنشئ منذ أكثر من 40 عاما وفي موقع صغير المساحة، ومواقفه ومداخله ضيقة جدا. وعبر المواطن ناصر القحطاني عن تذمره من ضيق مستشفى أحد رفيدة العام، مبينا أن المستشفى يخدم الآلاف من أهالي المحافظة وصولا إلى مركز طريب، حيث يزداد الازدحام في المستشفى في الصيف بسبب كثرة المصطافين وخاصة في قسم الطوارئ. وأوضح المواطن مفلح القحطاني أن المستشفى يفتقر إلى وجود العديد من التخصصات الطبية التي يحتاجها الأهالي، كتخصص الأعصاب، فضلا عن عدم وجود استشاريين ذوي كفاءة عالية, مطالبا الجهات المتخصصة بالنظر في وضع المستشفى الذي يؤرق الأهالي. من جهته، أشار الناطق الإعلامي مدير الإعلام الصحي والعلاقات العامة سعيد النقير إلى أن المستشفى يعمل بسعة 50 سريرا، لافتا إلى أن الشؤون الصحية في المنطقة تعمل على دعم المستشفى بالأطباء الاستشاريين، وأن الحالات التي تحتاج إلى طبيب استشاري غير متوفر في المستشفى يتم تحويلها إلى مستشفيات خميس مشيط، ومستشفى عسير. وأضاف أن مستشفى جديدا للمحافظة تحت الإنشاء بسعة 100 سرير وصلت نسبة الإنجاز في مبناه 85%.