يدرك المنتخب البرازيلي أن الخسارة ممنوعة عليه أمام الإكوادور فجر الخميس في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية من كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا) إذا أراد إكمال المشوار في البطولة القارية. وكان المنتخب البرازيلي حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، تعادل بشق الأنفس في مباراتيه الأوليين مع فنزويلا سلباً، ومع الباراغواي 2/2 ، علماً بأنه أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع في المباراة الأخيرة. ولم يقدم المنتخب البرازيلي شيئاً في البطولة حتى الآن، وتحديداً مهاجمه نيمار الذي توقع النقاد بأن يكون نجم البطولة إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه خيب الآمال كثيراً في المباراتين الأوليين. ويبدو المدرب مانو مينيزيس في حاجة إلى الكثير من الوقت لإيجاد توليفة جيدة للمنتخب خصوصاً أن معظم أفراد المنتخب الحالي من الشباب الذين يفتقدون إلى الخبرة في البطولات الكبرى. ولم يعرف ما إذا كان مينيزيس سيعتمد على التشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة الثانية ضد الباراجواي، التي لجأ فيها إلى استبعاد روبينيو منها ولم يشركه إطلاقاً طوال الدقائق التسعين، وتردد بأن الأخير ترك الملعب غاضباً. في المقابل، سيغيب عن الإكوادور جناح مانشستر يونايتد انطونيو فالنسيا الذي لم يتعاف من إصابة في كاحله تعرض لها في المباراة الأولى ضد الباراجواي، وغاب عن المباراة الثانية ضد فنزويلا. وتعرض فالنسيا للإصابة بكسر مضاعف في الكاحل سبتمبر الماضي أبعدته عن الملاعب لفترة ستة أشهر. يذكر أن الإكوادور في حاجة إلى الفوز لكي تضمن بلوغها ربع النهائي شأنها في ذلك شأن البرازيل؛ ما يعني أن المنتخبين مطالبان بالهجوم لتحقيق مبتغاهما. وفي مباراة أول من أمس، قدم منتخب الأرجنتين أخيراً عرضاً يليق بسمعته خلال البطولة بفوزه العريض على كوستاريكا 3/صفر وبلوغه ربع النهائي. وسجل سيرخيو أجويرو (45 و53) وانخل دي ماريا (64) الأهداف. ورفع المنتخب الأرجنتيني رصيده في المجموعة الأولى إلى 5 نقاط علماً بأنه تعادل في مباراتيه الأوليين ضد بوليفيا 1/1 وضد كولومبيا صفر/صفر، في حين تصدر المنتخب الكولومبي برصيد 7 نقاط، وجاءت كوستاريكا ثالثة ولها 3 نقاط، ثم بوليفيا في المركز الأخير ولها نقطة واحدة. وأجرى مدرب الأرجنتين سيرخيو باتيستا تعديلات كبيرة إثر الانتقادات التي واجهها في الصحف المحلية، فكان الضحية الأبرز كارلوس تيفيز الذي استهل المباراة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، وحل مكانه مهاجم أتلتيكو مدريد سيرخيو أجويرو، كما استبعد ايزيكييل لافيتسي من التشكيلة الأساسية وأشرك مكانه مهاجم ريال مدريد جونزالو هيجواين. أما في خط الوسط فأخرج ايفر بانيجا وايستيبان كامبياسو من التشكيلة الأساسية وزج بانخل دي ماريو وفرناندو جاجو.