التزم الاتحاديون الصمت أمس حيال الأنباء التي ترددت عن أن ناديهم اقترب من التعاقد مع لاعب فلامنجو البرازيلي الشهير رونالدينيو، وهو النبأ الذي تناقله عدد من المواقع أمس وسط تقديرات أن تصل قيمة الصفقة المحتملة إلى عشرة ملايين يورو. من جانب آخر، أكد وكيل لاعب الفريق الأول لكرة القدم أحمد حديد، القطري ناصر النعمي في اتصال مع "الوطن" انتقال اللاعب إلى نادي الجيش القطري الصاعد حديثاً لدوري نجوم قطر بعد مفاوضات قصيرة أعقبت انتهاء ارتباط اللاعب رسمياً مع الاتحاد، بعدما لعب في صفوفه ثلاث سنوات، حقق خلالها مع الفريق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والدوري السعودي للمحترفين، والمركز الثاني في دوري أبطال آسيا. وأوضح النعيمي "لم يتلق حديد أي عرض من نادي الاتحاد لتمديد عقده، أو حتى إبلاغه بأي أمر حول عدم الرغبة في الإبقاء عليه، وعلى ضوء ذلك تم النظر في العروض المقدمة للاعب، التي كان أبرزها عرض نادي الجيش القطري وتم توقيع العقد أمس بعد أن اجتاز الكشف الطبي". يذكر أن تعاقد نادي الاتحاد مع العماني أحمد حديد جاء بناء على توصية من المدرب السابق للفريق، الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي وضع حديد هدفاً رئيساً لتدعيم صفوف الفريق الاتحادي موسم 2008/ 2009، وقدم اللاعب مستوى مميزاً، دفع الاتحاديين لتجديد عقده لسنتين إضافيتين انتهتا بنهاية الموسم المنصرم. انتقال حديد إلى الجيش القطري في هذه المرحلة التي يستعد فيها الاتحاد للمشاركة في الأدوار النهائية من البطولة الآسيوية، ستدفع الإدارة الاتحادية الجديدة برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني إلى سرعة البحث عن لاعب آسيوي يتوافق مع المركز الذي حدده المدرب البلجيكي ديمتري. وأكدت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن الأخير طلب لاعباً آسيوياً في مركز الظهير الأيمن، في حين اقترب الاتحاديون من الانتهاء مع عدد من اللاعبين لشغل مركز المحور الذي حدد ديمتري من صفاته أن يجيد تنفيذ الكرات الثابتة المباشرة منها على المرمى أو التي تلعب بشكل عرضي. يشار إلى أن فريق الاتحاد سيعود بعد أسبوعين من الآن إلى تدريباته بعد الإجازة القصيرة التي حصل عليها اللاعبون عقب نهاية أطول موسم رياضي في تاريخ الكرة السعودية، ولم تحسم الإدارة حتى الآن أمرها بين إقامة معسكر خارجي أو الاكتفاء بالتدريبات في ملعب النادي، خصوصاً مع تواجد معظم عناصر الفريق في مشاركات دولية مع منتخبات المملكة الأول والأولمبي والشباب.