أكد المدير العام للتعليم العالي الأهلي بوزارة التعليم العالي الدكتور وليد الدالي أنه تم تخصيص 15 ألف مقعد في الجامعات الأهلية تتكفل الوزارة بدعم نحو 50% منها حسب التخصصات، مبيناً أن الوزارة تتلقى يومياً ما بين 20 إلى 30 طلباً لإنشاء كليات وجامعات في المملكة، وأن الوزارة تدرس الطلبات بعناية شديدة وفق معايير عالية، وستوافق عليها حال توافر الإمكانات المالية والبشرية بعد إخضاعها للدراسة عبر لجان متخصصة. جاء ذلك رداً على سؤال ل"الوطن" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بفندق شيراتون الرياض بمناسبة تدشين برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه لعام 2011، بالتعاون بين الوزارة وشركة "بي ايه أي سيستمز" السعودية والمجلس الثقافي البريطاني. وشهد المؤتمر الصحفي توقيع تجديد اتفاقية التعاون بين "بي ايه اي سيستمز" السعودية والمجلس الثقافي البريطاني لرعاية برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه، ووقع من جانب الشركة منذر بن محمود طيب، ومن جانب المجلس الثقافي البريطاني ادريان شادويك، والتي تعنى بتنظيم إجراءات تنفيذ البرنامج وتحديد الأدوار ومتطلبات كل جانب. وأكد منذر طيب في كلمته عقب التوقيع أن البرنامج يهدف إلى توفير الإمكانات العلمية في جامعات المملكة المتحدة لتكون في متناول الأكاديميين السعوديين، خلال فترة الصيف ليتمكنوا من إجراء أبحاثهم ودراساتهم المتخصصة والتعرف على آخر التطورات العلمية. وأوضح ادريان شادويك أن 440 أكاديمياً وأكاديمية من الجامعات السعودية، منهم 28 أكاديمية استفادوا من البرنامج خلال العشرين سنة الماضية، فيما يلتحق ب البرنامج 25 باحثاً متخصصاً هذا العام من عدد من الجامعات السعودية. ويتلخص البرنامج بأن يقوم الباحث الذي ترشحه وزارة التعليم العالي بإجراء التواصل مع مراكز الأبحاث المناسبة في المملكة المتحدة مع تولي المجلس الثقافي البريطاني تقديم المشورة في تحديد المؤسسات والأفراد الذين يمكن أن يكونوا مناسبين مع البحوث ذات الصلة ومن ثم يقوم الباحث بإكمال الترتيبات مع الجهة التي تم اختيارها في المملكة المتحدة للتنسيق لبدء البرنامج الذي عادة ما يستغرق ما بين 8 إلى 12 أسبوعاً خلال فترة الإجازة الصيفية، على أن تنشر نتائج الأبحاث في النشرات العلمية المتخصصة والاستفادة منها خلال المشاركة في مجموعات العمل المشتركة وعقد الحلقات الدراسية وتبادل الخبرات.