افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمس، المعرض الخيري للجان رعاية السجناء في المنطقة بمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام. وفور وصول أمير المنطقة إلى المركز، قام بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض، ثم تجول في أرجاء المعرض وشاهد عددا من المنتجات اليدوية والصور والتحف الفنية والهدايا التي صنعتها أيادي مجموعة الأسر والسجناء. ثم أقيم حفل خطابي ألقت خلاله رئيسة القسم النسائي للجنة رعاية السجناء في الرياض (تراحم) الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز كلمة، قالت فيها "لقد تولدت فكرة تنظيم معرض خيري يتم فيه إبراز المناشط والبرامج للجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض (تراحم) خارج الموقع الجغرافي وفق تنسيق تم مع الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز, الذي رحب بالفكرة حيث يأتي ذلك إنعاشا للقسم النسائي للجنة الشرقية الذي سيتم تزويده من ريع هذا المعرض لتفعيل برامجه وأنشطته وظهوره في المنطقة والتعريف به". بعد ذلك، ألقى الأمير محمد بن فهد كلمة عبر فيها عن سعادته بافتتاح المعرض الخيري للجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء في المنطقة مشيرا إلى أن هذه المناسبة تأتي استمرارا لما تشهده بلادنا العزيزة من تطور كبير في النواحي الاجتماعية وما هذه اللجنة إلا جزء من منظومة متكاملة تعنى بالجانب الإنساني والاجتماعي بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني لمسيرة البناء والعطاء. وأكد أمير الشرقية أن حكومتنا ولله الحمد شجعت وباركت مثل هذه الأعمال الاجتماعية ودعمت العمل الخيري والتطوعي بمختلف تخصصاته وأنشأت الكثير من اللجان والجمعيات الخيرية لخدمة المعوزين والمحتاجين في هذا البلد المعطاء. وأوضح الأمير محمد بن فهد أن الجهود الطيبة التي يقوم بها النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في هذا المجال واضحة للجميع، وكذلك جهود نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز في دعم الجمعية ومتابعة أعمالها لتقديم خدماتها لأسر السجناء وكذلك المفرج عنهم. وفي ختام كلمته شكر الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز على رعايتها واستضافتها للحفل. كما شكر الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز على هذه المبادرة الخيرة متمنيا أن يساهم هذا المعرض في خدمة الأهداف التي رسمت من أجله. وفي ختام الحفل، سلم أمير الشرقية دروعا تذكارية للرعاة والجهات الداعمة. بعدها تسلم الأمير درعا تذكاريا بهذه المناسبة.