حراك غير عادي شهده سوق السمك بمدينة القطيف أول من أمس، ليس بسبب تزاحم المتسوقين ولكن لتزاحم عدسات وفلاشات المصورين من جماعة التصوير الضوئي التابع لنادي الفنون، حيث خرج المشاركون في ورشة تصوير "الأسود والأبيض" إلى السوق لالتقاط عدد من الصور الحية، وأشار رئيس جماعة التصوير محمد الخراري إلى أن الأنشطة العملية كتصوير سوق السمك تمثل نوعا من تصوير الحياة المحلية في المنطقة لإنتاج صور تمثل بيئة المصور, مؤكدا أن هناك سلسلة أنشطة ضمن هذا الإطار يشترك في كل منها عدد معين من الأعضاء البالغ عددهم 230 عضوا وعضوة، وتعقب الورشة خطوات أخرى لعمل ورش في تصوير الزجاجيات, واستخدام تقنية الأستروبس, وتصوير الأطفال, كما أن هناك ورش عمل خصصت لتعلم تقنيات التحكم في الإضاءة لتعريف المصور بكيفية الاستفادة من الأدوات البسيطة التي في حوزته لإنتاج أعمال مميزة، وتتلو كل ورشة عمل جلسة لمعالجة الأعمال الناتجة عنها, ومعالجتها بالأبيض والأسود, للتجهيز للمعرض الخامس عشر للجماعة، حيث سيحمل طابع الأسود والأبيض في نهاية العام الجاري،