صرح مسؤول في حزب كردي أن النواب الأكراد المنتخبين مؤخرا قرروا أمس مقاطعة البرلمان التركي بعد حرمان أحدهم من مقعده. وقال مسؤول في حزب السلام والديموقراطية دون الكشف عن اسمه "اتخذ القرار بعدم الذهاب إلى البرلمان" مع افتتاح جلساته خلال الأيام المقبلة عقب انتخابات 12 يونيو الجاري. ويبلغ عدد النواب الأكراد 36 نائبا بمن فيهم النائب الذي أبطل انتخابه من إجمالي عدد النواب ال550. وقد ترشح هؤلاء النواب، المدعومون من حزب السلام والديموقراطية كمستقلين للتحايل على نسبة حصولهم على 10% على المستوى الوطني والتي تحول عمليا دون أن يتقدم الحزب بمرشحين له. ويهدد قرار حزب السلام والديموقراطية بتأجيج التوتر بين أنقرة والأكراد في الوقت الذي وضع فيه حزب العمال الكردستاني، على سلطة أنقرة منذ 1984، شروطا قاسية لتمديد وقف إطلاق النار الذي أعلنه من جانب واحد في أغسطس 2010. إلى ذلك قالت محطة إن.تي.في الإخبارية إن محكمة تركية أصدرت أمس حكما يعارض الإفراج عن اثنين من مرشحي المعارضة فازا في الانتخابات البرلمانية في وقت سابق من الشهر الجاري مما يعني منعهما من شغل مقعديهما. والمرشحان هما الصحفي مصطفى بلباي والطبيب محمد هابيرال من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، وتم تجديد حبسهما للاشتباه في انتمائهما إلى شبكة سرية تخطط للإطاحة بالحكومة. وقال محام لبلباي إن الاثنين سيستأنفان الحكم.