كشف الوكيل المساعد للشؤون الفنية، المشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، المهندس محمد بن خالد السويكت أمس أن إدارته وضعت اللمسات الأخيرة لمشروع توسعة طريق الظهرانالجبيل السريع، وذلك لتحويله إلى أربعة مسارات. وقال المهندس محمد السويكت في تصريح صحفي: إن العمل على الأرض في المشروع سيبدأ عقب إجازة عيد الفطر المقبل مباشرة، والمرحلة الأولى التي سيتم تعديل مسارات الطريق فيها من ثلاثة إلى أربعة مسارات ستكون بطول 44 كيلومترا، وتبدأ من مجمع كباري الظهران إلى ما بعد التقاطع المؤدي إلى رأس تنورة. وأضاف: أن إدارته ستبدأ في تنفيذ المشروع بعد التنسيق مع إدارة مرور الشرقية وأمن الطرق؛ لوضع خطة عمل لتسهيل حركة مرور المركبات خلال فترة التنفيذ، مؤكدا أن المشروع في حال الانتهاء منه سيزيد من الطاقة الاستيعابية للطريق ويساهم كثيرا في انسيابية الحركة المرورية وفك الاختناقات وتكدس المركبات. ويعد طريق الظهرانالجبيل الذي يبلغ طوله 88 كيلومترا من الطرق الهامة والحيوية بالمملكة، ويربط بين مدينة الجبيل الصناعية التي تعتبر من أكبر وأهم المدن الصناعية بمدينة الظهران التي تحتضن مقر شركة أرامكو السعودية ومدن الدماموالقطيف ورأس تنورة، ويحتوي على تفريعات مهمة تؤدي إلى عدة مدن ومناطق بينها الخبر وبقيق والأحساء والخفجي وغيرها. ويحتل الطريق المرتبة الأولى من حيث أعلى كثافة مرورية في الطرق بالمنطقة الشرقية بعد طريق الدمام بقيق، وذلك بحسب آخر حصر للمركبات التي تمر على الطريق، الذي سجل مرور 159 ألفا و49 مركبة يوميا بالاتجاهين. من جانب آخر، وبعد تعثر دام سبع سنوات، بدأت الآليات في العمل فعليا لشق "طريق التحدي" الرابط بين مدينتي صفوى والقطيف، وذلك بعد أسبوع واحد من توجيه المهندس محمد السويكت إنذارا لمقاول إنشاء الطريق بضرورة البدء في العمل أو سحب المشروع منه. وقال السويكت أمس خلال جولته الميدانية الخامسة بموقع العمل التي رافقته فيها "الوطن": إن المقاول بدأ العمل وأمامه الآن ستة أشهر لإنهاء المرحلة الأولى من المشروع، التي تبدأ من دوار صفوى إلى المصرف الزراعي بحي الريف ببلدة العوامية. وأضاف: أن المشروع سيحظى بمتابعة أسبوعية من قبل إدارته للتأكد من سير العمل. وبحسب التصاميم التي اطلعت عليها "الوطن"، فإن الطريق سيكون مزدوجا وبمسارين عرض كل منهما 7 أمتار ونصف المتر، ويمتد بطول 6 كيلومترات و450 مترا ابتداء من شارع الملك فيصل بمدينة القطيف إلى دوار مدينة صفوى.