كشف مسؤول بمصفاة عدن باليمن أن المصفاة المغلقة منذ نحو شهرين بعد تفجير سبب أضرارا لخط أنابيب رئيسي في البلاد ستستأنف الإنتاج بعد تسلم أول شحنة نفطية سعودية. وقال المسؤول "بدأت المصفاة الإنتاج التجريبي بعد توقف لأكثر من شهرين، نظرا لتعطل أنبوب لنقل الخام من مأرب". وأثارت احتجاجات مطالبة بالديموقراطية مستمرة منذ أشهر ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي دام 33 عاما اشتباكات بين القوات الحكومية ورجال قبائل مما أسفر عن مقتل العشرات. وشملت أعمال العنف تفجيرا استهدف أنبوب نقل النفط الرئيسي في البلاد منتصف مارس نتج عنه توقف تدفق خام مأرب الخفيف إلى المصفاة مما أدى إلى توقفها مما تسبب في أزمة وقود على مستوى اليمن بأكمله. وقال المسؤول إنه إذا استمر الإنتاج التجريبي بشكل جيد فإن المصفاة ستبدأ الإنتاج المعتاد في وقت لاحق في وحدة من وحدتيها بطاقة 75 ألف برميل يوميا. وأضاف أنه جرت زيادة الطاقة الإجمالية للمصفاة. وقال "لدينا الآن طاقة تبلغ 150 ألف برميل يوميا في وحدتين، طاقة كل منهما 75 ألف برميل يوميا. أجرينا تحديثا في المنشآت". ومن المنتظر وصول أربع شحنات أخرى من السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم التي تعهدت بتقديم منحة حجمها ثلاثة ملايين برميل من النفط لليمن. ووصلت أول شحنة إلى ميناء عدن الأسبوع الماضي وبلغت 600 ألف برميل.