قال مسؤول إن اليمن بدأ إصلاح خط أنابيب مأرب – وهو خط أنابيب النفط الرئيسي في البلاد- وخطوطا للكهرباء اليوم الثلاثاء بعد أن توصل إلى اتفاق مع رجال قبائل للكف عن مهاجمة البنية التحتية. وشن الجيش اليمني هجوما كبيرا يوم الأحد على رجال قبائل يشتبه في قيامهم اكثر من مرة بتفجير خط تصدير النفط الرئيسي ومهاجمة خطوط الكهرباء. وقال المسؤول “بموجب اتفاق بين محافظ مأرب وشيوخ قبائل تم إيقاف الحملة العسكرية والسماح لفرق فنية بإصلاح خط أنابيب النفط وخطوط الكهرباء.” وشاركت نحو 30 دبابة وغيرها من المدرعات في الهجوم على مقاتلين قبليين في وادي عبيدة بمحافظة مأرب المنتجة للنفط. وتعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن لهجمات تخريبية متكررة من قبل إسلاميين متشددين أو رجال قبائل غاضبين منذ أن أحدثت الاحتجاجات المناهضة للنظام فراغا في السلطة عام 2011. وأدى ذلك التخريب إلى نقص في الوقود وقلص إيرادات اليمن من الصادرات. وقبل الهجمات كان خط أنابيب مأرب ينقل 110 آلاف برميل يوميا من الخام الخفيف إلى مرفأ راس عيسى للتصدير الواقع على ساحل البحر الأحمر. وبسبب إغلاق الخط لفترة طويلة العام الماضي توقف العمل في مصفاة عدن أكبر مصفاة في البلاد مما دفع اليمن للاعتماد على الواردات وشحنات وقود تبرعت بها السعودية. رويترز | صنعاء