اختتمت أمس جلسات الملتقى العلمي ال11 لأبحاث الحج ، بعد عقد ثلاث جلسات طرحت فيها عدد من الأبحاث دون أن تصدر عن الملتقى أي توصيات، فيما قام المشاركون عقب ختام الجلسات يرافقهم عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي ووكلاء المعهد، برحلة على عدد من معالم مكةالمكرمة تضمنت قطار المشاعر المقدسة ومشروع زمزم وبرج الساعة. وعبر المشاركون في الملتقى عن إعجابهم الشديد بالتطورات المتلاحقة التى يشهدها الحرم المكي، و حرص المملكة على راحة ضيوف الرحمن. وكانت الجلسة الصباحية الأولى، قد خصصت للأعمال التطوعية والتيسير في الحج، من خلال خمس أوراق عمل، أبرزها ورقة عمل قدمتها أستاذة التربية بجامعة القصيم الدكتورة عفاف مجاهد، دعت فيها لإنشاء دور حضانة لرعاية الأطفال أقل من سن السادسة تعمل على مدار الساعة بالمستشفيات التي لا توجد بها دور حضانة وتوسعة الدور الموجودة حاليا وإنشاء دور حضانة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي. بعد ذلك بدأت الجلسة الثانية برئاسة مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان، وتناولت محور "الإعلام والتوعية في الحج" استهلتها الدكتورة آمال بنت سعد الدين حلبي بتقديم ورقة عمل بعنوان "إعادة تصحيح وتشكيل الصورة الذهنية للمسلمين في الداخل والخارج من خلال شعائر الحج"، وقدم الدكتور أسامة بن صال حريري بحثا بعنوان "تقييم الحملة الصحية بوزارة الصحة خلال موسم حج 1431"، أبان فيها مدى تأثير الحملة الإعلامية في موسم الحج على ضيوف الرحمن. وقدم أسامة عبد القادر فتح الدين ورقة عمل بعنوان "تطبيق حزم الخدمات الموجهة لشركات نقل الحجاج عبر شبكات الإنترنت"، أوضح فيها أن النقابة العامة للسيارات تبنت التوجه التقني والمعلوماتي في إدارة الأعمال والمهام المناطة بها، وتوظيف تقنية المعلومات والاتصالات لتبسيط وتحسين إجراءات ترحيل الحجاج. بعد ذلك تحدث الدكتور عقيل بن إبراهيم القيني، من خلال ورقة عمل بعنوان "الإذاعات المحلية باللغات الرئيسية للحجاج وأثرها في تقديم المعلومات عن حدوث كوارث السيول"، حدد خلالها دور الإذاعات المحلية التي تبث البرامج التوعوية في الحج في تقديم المعلومات الضرورية للحجاج عن التصدي للكوارث الطبيعية، وقدم عبد الله الطارقي ورقة عمل بعنوان "الأثر النفسي لشعائر ومشاعر البلد الحرام وأهميته في تعديل سلوك الحاج". وعقدت الجلسة الثالثة برئاسة محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب نوقش خلالها محور "التقنية وتطبيقاتها في الحج"، وقد تحدث في بداية الجلسة الدكتور عمر طيان عن شبكات لاسلكية لتقديم الطلبات لتعزيز عمليات إدارة الحج. ثم تحدث أسامة بن عبد الكريم السيامي من خلال ورقة عمله المقدمة بعنوان "تطبيقات تحديد المواقع لحظيا باستخدام تقنية التعريف بالموجات الراديوية بالحرم المكي الشريف"، أشار فيها إلى مدى الحاجة للاستعانة بالتطبيقات البرمجية والتقنيات الحديثة للتغلب على زيادة أعداد قاصدي بيت الله الحرام. ثم تحدث الدكتور عبد اللطيف بن إبراهيم مصطفى عن إعادة استراتيجية استعادة الاتصال من الهاتف النقال في أماكن الحج، عقب ذلك قدم النقيب وليد بن سامي أبو شنب ورقة عمل بعنوان "استخدامات تقنية المعلومات لتطوير خدمات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة. وفي ختام الجلسة تناول الدكتور يوونسيوك شانق موضوع تصميم وتنفيذ نظام إدارة الركاب والبضائع الذكي.