عقد القسم النسائي في مركز التدريب للمحافظة على الموارد الطبيعية التابع للهيئة السعودية للحياة الفطرية أمس ورشة عمل بعنوان الحياة الفطرية في التراث الشعبي، وذلك بالتعاون مع اللجنة النسائية الرئيسية بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة فرع الروضة. وتهدف الورشة إلى التعريف برسالة الهيئة السعودية للحياة الفطرية الرامية إلى إشراك المرأة في المحافظة على البيئة والحياة الفطرية باعتبارها العنصر الأساس الذي يقع عليه الدور الأكبر في تربية النشء وتكوين سلوكيات إيجابية للطفل وتنمية إحساسه بالمسؤولية تجاه البيئة ومكوناتها. وبهذه المناسبة أوضح الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية، الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود في تصريح صحفي أمس، أهمية هذه الورشة التي ربطت الحياة الفطرية بالتراث الشعبي من أجل تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول الحياة الفطرية التي يتم تداولها في المجتمع وإثارة الاهتمام بقضايا الحياة الفطرية باعتبارها جزءا من النسيج الثقافي للأسرة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وتوعيتهم بأن فقدانها ينتج عنه خلل لا يمكن تعويضه.