وصفت إحدى المعلمات البديلات وعود مسؤولي الوزارة ب"التخديرية" وأن الوزارة تعمد إلى تثبيت خريجات جدد على حساب المعلمات البديلات، اللاتي قضين سنوات طويلة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي غاب عنه نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، وحضره مدير الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميدي، الذي اجتمع مع 100 معلمة بديلة تجمعن، أمس، للمطالبة بالتثبيت. الحميدي قال للمعلمات البديلات اللاتي لسن على رأس العمل، إنه سيكون لهن الحظ الأوفر في التوظيف عبر برنامج "جدارة" الذي تتبناه وزارة الخدمة المدنية لتسجيل راغبي وراغبات التوظيف، مبيناً أن البرنامج يفرق بين العاطلات عن العمل المتقدمات للبرنامج وبين البديلات اللاتي تزيد خبراتهن عن عشر سنوات، فيما وصفت إحدى المعلمات وعود مسؤولي الوزارة بالتخديرية وأن الوزارة تعمد إلى تثبيت خريجات جدد على حساب المعلمات البديلات اللاتي قضين سنوات طويلة ولم تجدد لهن الوزارة عقودهن مستغنية عنهن رغم ان هناك احتياجا إليهن في المدارس، خصوصا في تخصصات الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية. يذكر أن المعلمات البديلات التقين بمسؤولي التعليم أكثر من مرة لإثبات حقهن في التثبيت حسب الأوامر الملكية، ووعدن أكثر من مرة بدراسة وضعهن ورفع الأسماء للجهات المختصة، فيما أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الخنيني في تصريحات سابقة ل "الوطن" أن الوزارة ستنفذ القرارات الملكية لمن شملتهن القرارات وبند البديلات ممن لسن على رأس العمل لم تشملهن القرارات كونهن لسن على رأس العمل أثناء إصدار الأوامر الملكية. من جهة أخرى، رفع عدد من المعلمات على بند 105 ممن لم تحتسب لهن سنوات خدمة، وتجمعن الأسبوع الماضي أمام مبنى الوزارة؛ شكوى حصلت "الوطن" على نسخة منها لإمارة مدينة الرياض ضد مسؤولين ب "التربية" بحجة أنهم أساؤوا إليهن عندما ذهبن للوزارة بتاريخ 2 رجب الجاري للمطالبة بحقوقهن.