أوضح والد الشهيد الرقيب براك بن علي الحارثي بأنه هو وأبناؤه وأحفاده البالغ عددهم 36 فرداً فداء للدين ثم المليك والوطن. وقال الحارثي في حديثه إلى "الوطن" بعد مراسم تشييع ودفن ابنه "براك" في شرورة أمس، إننا جميعا فداء لهذا الوطن وإن ما خفف مصابي ومصاب العائلة هو أنه مات شهيداً. من جهتها أعربت والدة الشهيد جميلة عائض الحارثي بأنها فخورة بابنها وهو يستشهد في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن. كما ذكرت زوجته بأن براك كان باراً بوالديه وبأبنائه جميعاً ومحباً لإخوانه وأقاربه وجيرانه وكان ممن يحافظون على صلاة الجماعة، وأضافت بأن براك لم يمت بل ما زال حياً يرزق عند الله.