اتهم عدد من تجار سوق الخضار بالدمام إدارة السوق بمضايقتهم ومنعهم من تفريغ بضائعهم، وعدم السماح لبرّاداتهم المحملة بالمنتجات المستوردة من الدخول للمكان المخصص لوقوفها بالسوق منذ أكثر من 10 سنوات، مطالبين بإنشاء جمعية لحمايتهم. وأوضح تاجر الخضار خالد الحربي، ل"الوطن" أمس، أن برادات التجار البالغ عددها 55 براداً، تم منعها منذ الأربعاء الماضي، من دخول المواقف المخصصة لها والواقعة أمام المظلة رقم 3 بالسوق، بعد أن اعتادوا على الوقوف في هذا الموقع منذ أكثر من 10 سنوات، وقد طلبت إدارة السوق منهم دون سابق إنذار الانتقال لمقر جديد يقع بجانب السوق، وهو عبارة عن مباسط جديدة بنيت حديثاً، وهي غير صالحة حتى لأن تكون سوقاً للأسماك. وقال "السوق الجديدة التي يريدون منا الانتقال إليها تم بناؤها من أموال التجار بناء على تصميم هندسي ومساحة معينة وإدارة السوق أخلت بالاتفاق، فالموقع الجديد الذي تريد إدارة السوق الانتقال إليه غير مهيأ للعمل نهائياً. مطالباً أمانة المنطقة الشرقية بحل سريع للمشكلة، وإنشاء نقابة لتجار سوق الخضار لحمايتهم وحل مشاكلهم". وأشارالحربي إلى وجود بيان باسم التجار موجه لزبائن السوق وزعته جهة مجهولة قبل عدة أيام، قائلاً إن البيان المجهول جاء فيه أن التجار سينتقلون للمباسط الجديدة التي تريد إدارة السوق منا التوجه إليها، وهذا البيان تزامن مع الإجراءات التي تم اتخاذها بحق "براداتنا"، مستغرباً من ذلك الأمر، ومتسائلاً عمن يقف وراء توزيع ذلك البيان. من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان ل"الوطن" أمس، إن ما تم هو مجرد إجراء تنظيمي لتسهيل حركة انسياب ودخول الشاحنات واحدة تلو الأخرى، لمنع الفوضى المرورية والتزاحم التي أحدثها سائقو الشاحنات وتجار الخضار رغم إنذارهم لأكثر من مرة بعدم إحداث هذه الفوضى، إلا أنهم لم يستجيبوا مما اضطرنا بالتالي إلى إعادة ترتيب وتنظيم المكان، وقد تمت إعادة الوضع إلى ما هو عليه والسماح لهم بالدخول مجدداً بعد تنظيم الوضع ومعالجة الفوضى.