وصف رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الوشمي رئيس النادي الأسبق عبدالله بن دريس بالرقم الصعب في تاريخ أدبي الرياض، وقال خلال افتتاح معرض الكتاب الخيري بالنادي الذي رافقه حفل توقيع ابن إدريس كتابه (الأعمال الشعرية الكاملة) أول من أمس: الاحتفاء بأديبنا الذي احتفى بشعرائنا في مراحل سابقة واجب تجاه الرموز الأدبية والثقافية والفكرية في بلادنا، وقليل وفاء لايقارن بما أسهموا به في مسيرتهم الأدبية المعطاء. تلا ذلك ندوة مخصصة للاحتفاء بابن إدريس من خلال الدكتورأحمد الدخيل والدكتورة ميساء الخواجا. حيث تناول الدخيل حياة ابن ادريس وبداياته ومراحل تعليمه ومسيرته العلمية والثقافية، مشيرا إلى رئاسته النادي الأدبي بالرياض مدة عشرين عاما، ورئاسة تحريره صحيفة الدعوة تسعة أعوام قبل أن تتحول إلى مجلة. كما تطرق لبعض مؤلفاته وأبرزها كتابه "شعراء نجد المعاصرون" واصفا إياه بالكتاب الأبرزالذي أرخ لفترة شعرية مهمة في منطقة نجد، كما كشف عما حظي به هذا المؤلف من حفاوة عربية كبيرة. وثمنت الخواجا الاحتفاء بالرواد وإسهاماتهم الثقافية والأدبية، وقالت: إن فترة رئاسة ابن إدريس لتحرير صحيفة الدعوة كانت حافلة بالعديد من المقالات الأدبية والاجتماعية التي عالجت الهم الوطني كما تطرقت إلى موقفه الأدبي من الشعر كشاعر حافظ على عمود الشعر. واختتمت الندوة بكلمة لابن إدريس حيث صحح بعض المعلومات للمتحدثين وشكرهما، معربا عن اعتزازه بالدعوة والتكري"، ثم اختتمت المناسبة بتوقيعه كتابه "الأعمال الشعرية الكاملة" للحضور الذين ازدحموا حوله حاملا كل منهم نسخة من الكتاب. كما قدم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية، ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف الدكتور عبدالله الجاسر درعا تذكاريا لعبدالله بن إدريس.