أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أمس أن هناك اتفاقا دوليا على فرض عقوبات من جانب الأممالمتحدة على إيران، على الرغم من أن أحدا لا يريدها. وأضاف ميدفيديف عقب لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في قصر ميسبرج شمال غرب العاصمة الألمانية برلين: "نأمل في أن تصغي القيادة الإيرانية إلى صوت الأسرة الدولية"، واصفا موقف إيران بأنه "سلوك غير مسؤول" على حد تعبيره. وأضاف: "من الضروري التعامل مع الشركاء في المجتمع الدولي وهذه هي الطريقة الوحيدة لحل القضايا الأكثر صعوبة". وأشار ميدفيديف إلى أن موقف موسكو بشأن القضية النووية الإيرانية أقرب إلى موقف شركائها الغربيين. وشدد على أنه يتعين اتخاذ القرارات الخاصة بفرض أي عقوبات على أساس الإجماع الدولي، وليس على أساس "طموحات شخصية" لهذا البلد أو ذاك. ومن جانبها، قالت ميركل عقب اللقاء: "يتزايد القلق حول البرنامج النووي الإيراني". وذكرت ميركل أن الأجواء تشير إلى أن مجلس الأمن قد يقر عقوبات على إيران في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن المجلس قدم لإيران من قبل العديد من العروض. وأضافت ميركل: أنه حان الوقت لفرض عقوبات على طهران إذا لم يكن هناك تغيير نوعي في موقفها، وقالت: "هذا موقف مشترك"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ذلك سيكون خطوة كبيرة ومهمة. وكان الرئيس الروسي قد وصل أول من أمس إلى ألمانيا في زيارة تستغرق يومين. يذكر أن إيران أعلنت من قبل عزمها مواصلة تخصيب اليورانيوم رغم التهديدات الدولية بتشديد العقوبات عليها.