اتسعت أمس دائرة التحقيق في قضية منال الشريف وقيادتها لسيارتها علناً الأسبوع المنصرم، إذ وجهت شرطة الخبر إدارة البحث الجنائي بإحضار سيدتين يُشتبه في علاقتهما بالقضية ودعمهما إلكترونيا لحملة "سأقود سيارتي بنفسي" وذلك بحسب مصادر متطابقة تحدثت إلى "الوطن". وتعمل السيدة الأولى في شركة وطنية وكانت لها مطالبات مماثلة في فترة سابقة، وممارسة دور مباشر في الحملة من خلال تصوير الشريف أثناء قيادة السيارة ودعمها للحملة، في حين أشرفت الأخرى على موقع الحملة في "فيس بوك" وهي إحدى صديقات الشريف وطالبة جامعية في مدينة الدمام. واتصلت "الوطن" بالسيدة الأولى التي نفت علاقتها بالحملة، قائلة إنها لم تمارس أدوار الإشراف، ولكنها "متعاطفة" معها و"عضوة مساندة" فيها، فيما تعذر الاتصال بالطالبة الجامعية أمس. وتأتي عملية توجيه البحث الجنائي في شرطة الخبر إحضار السيدتين، بعد أن رفعت جهات التحقيق بقائمة أسماء إلى إمارة المنطقة الشرقية التي خاطبت شرطة الخبر بسرعة ضبط الواردة أسماؤهن بشكل عاجل وأخذ إفاداتهن حول الحملة وأهدافها. وفي قضية الشريف، قال مساعد الناطق الإعلامي للسجون النقيب عبدالله الحربي إن شرطة محافظة الخبر أبرقت إلى إدارة سجون المنطقة الشرقية بتمديد سجنها عشرة أيام أخرى بدءاً من أمس. وعلى صعيد آخر تداولت مواقع اجتماعية مقطع فيديو مدته 10 دقائق لفتاة سعودية تقود مركبتها في محافظة القطيف بحسب ما ذكر في المقطع الذي نشر منذ يومين على موقع "يوتيوب" تزامناً مع إيقاف الشريف. وأشارت الفتاة إلى امتلاكها رخصة قيادة خليجية، وظهرت وهي تمارس القيادة في المساء وبجانبها والدها الذي وثق الواقعة.