تقدم ثلاثة نواب كويتيين أمس بطلب لاستجواب رئيس الوزراء في مجلس الأمة واتهموه بالمساس بالأمن الوطني عبر الانحياز لإقامة علاقات جيدة مع إيران على حساب العلاقات مع دول الخليج. ويتهم النواب الثلاثة أيضا رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح بالإضرار بمصالح دول الخليج عبر الامتناع عن المشاركة في القوة الخليجية التي نشرت في البحرين للمساهمة في إعادة الهدوء إلى هذا البلد. وكان نواب سنة وشيعة اشتبكوا بالأيدي بعد أن اعتبر أحد النواب الشيعة أن الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو "خريجو تنظيم القاعدة". والنواب الثلاثة هم الإسلاميان محمد هايف ووليد الطبطبائي والنائب المستقل المناهض لإيران مبارك الوعلان. ويعتبر النواب الثلاثة أن رئيس الوزراء ينتهج سياسة تنحاز إلى إيران بدلا من دول مجلس التعاون الخليجي. وكانت محكمة في الكويت حكمت في مارس على إيرانيين اثنين وكويتي بالإعدام بتهمة الضلوع في شبكة تجسس لصالح إيران. وكان البرلمان قرر الثلاثاء الماضي تأجيل بحث طلب استجواب آخر لرئيس الوزراء لمدة سنة بعد إعلان الحكومة اللجوء إلى المحكمة الدستورية.