كشف مدير عام مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم "تطوير"، علي الحكمي عن ضم مدرسة الفيصلية للموهوبين بجدة إلى مشروع تطوير، ليرتفع بذلك عدد المدارس المدرجة ضمن المشروع بجدة إلى 41 مدرسة. وأشار إلى أن إنشاء مثل هذه المدرسة بهذه المعايير والمواصفات يعد عملا نموذجيا ونوعيا في وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أن برامج المدرسة النوعية لا تقل كفاءة عن برامج مشروع تطوير. جاء ذلك خلال جولة نفذها الحكمي نهاية الأسبوع الماضي، في مدرسة الموهوبين بجدة، برفقة مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، صالح الحميدي، ومدير التربية والتعليم بجدة، عبدالله الثقفي. وقدم عدد من طلاب مدرسة الموهوبين شرحا مفصلا عن سير اليوم الدراسي، وأبرز الأنشطة والبرامج الإثرائية المقدمة لهم إلى جانب الاطلاع على المعامل التي تمت تهيئتها في المدرسة. وتعد مدرسة الفيصلية للموهوبين المدرسة الأولى بجدة التي تستهدف فئة الموهوبين وفقا لمعايير عالمية في الموهبة. وبدأت هذا العام بشكل فعلي بانضمام 120 طالبا موهوبا اجتازوا المعايير الدولية. من جهة أخرى، زار الفريق مجمع أبحر التعليمي، ومجمع النور التعليمي؛ لمتابعة سير برنامج "فينا خير" الذي يعتمد على غرس قيم النظافة في نفوس الطلاب، ويركز على بيئة المكان وتهيئتها من قبل كافة المعنيين بها من طلاب ومعلمين كثقافة اجتماعية.