قتل مسلحان في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن التونسية أمس في مدينة الروحية (ولاية سليانة) على بعد نحو 200 كلم غرب العاصمة "يشتبه في انتمائهما للقاعدة"، على ما أعلن مسؤول تونسي. وأضاف المصدر الذي رفض كشف هويتي المسلحين أنهما "كانا يحملان حزامين ناسفين" وهما "إرهابيان يشتبه كثيرا في انتمائهما لشبكة القاعدة". وكان مصدر أمني وشاهد قالا في وقت سابق إن أربعة اشخاص هم عقيد وجندي في الجيش التونسي إضافة إلى ليبيين اثنين قتلوا في تبادل لإطلاق النار في الروحية من ولاية سليانة (شمال غرب). وقال المصدر الأمني "إن رجلين قدما من سبيبة (قرب مدينة القصرين-وسط غرب) واتجها إلى محطة للركاب في الروحية حيث ساعدهما حارس على حمل أمتعتهما غير أنه فوجىء بثقل الأمتعة فأبلغ الشرطة والجيش". وحال وصول قوات الأمن إلى المكان "بدأ الليبيان إطلاق النار وحصل تبادل لإطلاق النار بين الجيش والرجلين"، بحسب المصدر. وأضاف المصدر "إن الجندي وليد الحاجي والعقيد طاهر العياري قتلا في تبادل إطلاق النار" إضافة "إلى الليبيين الاثنين اللذين يحملان جوازي سفر ليبيين". وأكد الرواية أحد السكان مضيفا أن مدنيين اثنين أصيبا بجروح، إصابة أحدهما خطرة وتم إيداعه بمستشفى بالعاصمة التونسية. وأضاف الشاهد أن مروحيات للجيش التونسي حلقت فوق المنطقة. على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي أمس حرص السلطات الانتقالية التونسية على تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها المقرر في 24 يوليو، رغم أن القرار لا يعود إليه، كما قال، مضيفا لإذاعة أوروبا1 في باريس حيث التقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أن تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها "هو في كل الأحوال ما تريده الحكومة".