دخل مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الهلال والمعار للحزم محمد العنبر دائرة اهتمامات نادي أحد والذي بدأ فعلياً بإجراء اتصالاته بوكيل أعمال اللاعب تمهيداً لانتقاله والاستفادة من خدماته الموسم المقبل. وكان أحد سبق له وأن فاوض العنبر منتصف الموسم إلا أنه فضل اللعب للحزم. في شأن متصل، ورد اسم لاعب وسط الوحدة بسام صلواتي ضمن اهتمامات أحد، كما تترقب الإدارة مصير مدرب هجر، التونسي زهير اللواتي للدخول بقوة على خط المفاوضات لتولي الإشراف على تدريب الفريق الموسم المقبل. وتؤكد مصادر طليعة أن اللواتي أجل الرد على العرض الأحدي لحين الوصول إلى اتفاق نهائي مع إدارة هجر على البقاء أو الرحيل، مشيرة إلى أن الأخيرة لا ترغب في بقاء المدرب عقب صعود الفريق للأضواء. من جهة أخرى، طالب عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في نادي أحد الإدارة بسرعة صرف مستحقاتهم المالية لرواتبهم الاحترافية المتبقي منها شهر واحد، بعد صرف راتب شهرين الأسبوع قبل الماضي، مع وجود مستحقات متأخرة لبعض اللاعبين متمثلة بعقودهم المبرمة سابقاً. وفي خطوة للتجديد، تنوي الإدارة تسريح الأجهزة الإدارية بالفرق السنية بالنادي مع استمرار إداريي الفريق الأول لكرة القدم سهل باعقيل وهاني الأحمدي؛ نظراً لما قدماه من جهد الموسم الماضي مع الفريق. من جانبه، رفض أمين عام النادي حامد رشيد ذكر اسم مدرب الفريق الجديد، مشيراً إلى أن إدارة النادي تدرس ملفات أربعة مدربين وستقوم في اجتماع نهاية مايو الجاري عقب عودة رئيس النادي سعود الحربي من الخارج بإعلان اسم الجهاز الفني الجديد، وأوضح أن التعاقد مع مدرب ومساعد سيكون قريباً، فيما سيتم الإبقاء على أخصائي العلاج المصري محمد محمود ومدرب الحراس عماد الخطيب للجهاز الفني، مبيناً أن تجديد عقديهما نظراً لما قدموه من جهد وعمل احترافي مميز بالموسم المنصرم. وحول تأخر الإدارة في تجديد عقود لاعبي فريق القدم، قال "هذا الموضوع برمته سيتم دراسته بالاجتماع المقبل، وهناك توجه لمنح الجهاز الفني الجديد حرية اختيار اللاعبين الذين يستحقون البقاء بالنادي بعد فترة الإجازة التي منحت للاعبين والبالغة شهراً، على أن يعود اللاعبون للتدريبات في ال20 من رجب المقبل للتحضير للموسم الرياضي". وحسب مصادر داخل النادي فإن الإدارة تفضل التعاقد مع مدرب تونسي خصوصاً أن هناك اسمين مطروحين الآن، وسبق لهما التدريب بأندية سعودية وحققا نجاحات كبيرة مع تلك الفرق، وستعلن الإدارة الأسماء في حالة الوصول إلى اتفاق مع أي منهما.