وجه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال لقائه في مكتبه أمس بمديري عموم فروع الوزارة بشكل عاجل بترميم المساجد المحتاجة في جميع المناطق، إضافة إلى ما عند الوزارة في ميزانيتها من بنود الترميم المختلفة، في اللقاء الاستثنائي الذي خصص لمواصلة بحث مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز البالغة 500 مليون ريال التي أمر بها لترميم المساجد. وجدد آل الشيخ خلال اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن طالب، ووكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري التأكيد على أن هذه اللفتة من لدن خادم الحرمين هي لتأكيد مكانة المساجد، وتأكيد لوجوب الحرص على العناية بالمساجد وترميمها. وقال آل الشيخ: الأمر الأول هو أننا أحببنا أن هذا البرنامج وهو (برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد) فيما خصصه الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم المساجد وما ينفذ خلال هذا المبلغ الذي خصص ليكون تحت هذا العنوان، راجيا بأن يتوسع هذا البرنامج ويستمر وذلك لحاجة النسبة الكبرى من المساجد إلى الترميم. وأضاف آل الشيخ أن الأمر الثاني هو الحرص على ترميم المساجد ويجب أن يكون فوق الحرص على أي برنامج آخر في الفترة الحالية، وذلك لأن هذا البرنامج يجب أن تظهر نتائجه للعيان في وقت قريب، وذلك من خلال الحرص على انتقاء المساجد المحتاجة وانتقاء الشركات القديرة التي لا يجامل فيها أحد ولا يحابي فيها أحد لا بقليل ولا بكثير في أي مجال من المجالات. ودعا آل الشيخ إلى تسليط الدراسة على المساجد التي على الطرق الرئيسة في المدن الكبيرة في المملكة أو في المحافظات أكثر، وأن تكون الرؤية متجهة لها، وأن يشتمل البرنامج أيضاً على ترميم مساجد الأحياء المحتاجة.